فليحذر المصابون بأمراض الرئة المدن الآتية عند السفر إلي الولايات المتحدة الأمريكية

كانت مدينة  " لويزفيل " الواقعة في ولاية كنتاكي الموطن " الأكثر إثارة لمزاولة الألعاب الرياضية"، أما الآن فقد أصبحت المدينة أسوأ مكان للعيش فيه إذا كنت تعاني أي نوع من أنواع الحساسية الموسمية. حيث أشارت " مؤسسة الربو والحساسية " في لها من قبل أعدتها عن المدن الأسوأ للعيش فيها بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أنواع الحساسية حيث أتت المدينة علي رأس القائمة.

أما المدينة الثانية فهي مدينة نوكسفيل ، المحاطة بمناخ يسيطر عليه العفن الشديد ، والبكتريا والتي تبدأ بالنمو بها في بداية يوليو حتى نهاية الصيف، وهذه الأنواع من البكتريا والفطريات التي تنمو بها تسبب الكحة والعطس والحكة والنزلة ناهيك عن جفاف البشرة. أما إذا كان ولابد من العيش بها فلا يجب إغفال المعطرات والمبيدات الواقية.

تأتي مدينة شارلوت في المرتبة الثالثة من حيث المدن الأسوأ للعيش فيها للمصابين بالربو والحساسية ، حيث تتمتع المدينة بمناخ شبه استوائي، حيث تكسوها المستويات المرتفعة من الدخان وذلك وفقا لتقرير رسمي صادر عن "مؤسسة أمراض الرئة الأمريكية" نفسها، حيث تضعف المستويات العالية من الدخان بها جهاز المناعة لدي الأشخاص المصابين بالربو والحساسية.

أما مدينة مديسون المعروفة بمدينة البحيرات فتأتي في المرتبة الرابعة التي يحذر المسافرون إلي الولايات المتحدة العيش فيها خاصة هؤلاء الذين يعانون من أمراض الرئة المختلفة بما فيها الربو والحساسية، حيث تعرف المدينة بكثرة بحيراتها التي تتسبب في وجود نسبة رطوبة عالية في الجو والتي تساعد علي تفاقم مرضي الحساسية والربو.

المدينة الخامسة التي نحذر المسافرين منها أيضا هي مدينة ويتشيتا الواقعة علي نهر أركنساس والمسماة بـ"مدينة الطيران العالمي" وذلك ارتباطا بصناعة الطائرات بها الأمر الذي يتعارض مع أمراض الرئة العديدة وأبرزها مرض الحساسية، أما إذا كان العيش في هذه المدينة لا محالة منه فينصح بعد ترك النوافذ مفتوحة مع ضرورة تشغيل المكيفات، فضلا علي الغسيل المتكرر للملابس وتغييرها فور الرجوع إلي المنزل، مع ضرورة الاستحمام عقب العودة للمنزل أيضاً.

علي بعد خمسة أميال فقط من الحدود المكسيكية ونهر "ريو جراند" تقع مدينة ماكالين المعروفة بمدينة النخيل.  ومن خلال الأشجار المتساقطة والدخان الكثيف ورزاز نبات الأرز والنباتات الأخرى الضارة حيث ينح بتجنب الاقتراب من هذه الأشجار والنباتات بالذات والتي تعتبر من أكثر المسببات للحساسية والربو وأمراض الربو بكافة أنواعها ، لذا إذا كانت من رواد هذه المدينة فلتقي نفسك من أضرارها.

تأتي مدينة جرينسبورو في المرتبة الثاني من حيث أسوا المدن في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، وعلي الرغم من جمال هذه المدينة إلا أنها غنية كثيرا بأنواع اللقاح المسببة للأمراض لاسيما أمراض الحساسية والتي لا تصلح للإقامة أو قضاء الرحلات بها لهذا السبب .

علي وادي نهر ميامي تقع مدينة دايتون  الشهيرة التي تتميز بالطقس الحار والمليء بالسحب صيفا والبارد والجاف شتاءً ، وهذا الجو الرطب يشجع علي نمو الطحالب والفطريات وأنواع اللقحات الكثيرة نظرا لوفرة الأشجار الأمر الذي يشجع علي انتشار أمراض الرئة والحساسية، ولتجنب مساوئ هذه البيئة يراعي قطع المزيد من الأشجار المجاورة حماية من أمراض الربو والحساسية يشتي أنواعها.