لوقف مشاجراتها المستمرة .. الحكم بسنة سجن علي المغنية فوكسي براون

أصدرت محكمة أمريكية في نيويورك حكما بالسجن لمدة عام على مغنية الراب فوكسي براون 28 عاما لخرقها شروط مراقبتها قانونيا وكذلك لعدم حضورها جلسات التحكم في نوبات الغضب، فضلا عن عدم ابتعادها عن المشكلات التي خضعت بسببها لتوقيفات من الشرطة.


وقالت القاضية ميليسا جاكسون إن براون واسمها الحقيقى انجا مارشاند لم تتعامل مع مراقبتها القانونية بجدية، وسوف تعامل "كأي متهمة عادية" بالرغم من شهرتها.

وردت براون على المحكمة يوم الجمعة قائلة "إنني مستعدة لفعل ما يلزم للتغيير، وأدرك أنني ارتكبت العديد من الأخطاء، ووجودي في السجن جعلني غاية في التواضع وأدركت أنه ليس المكان الذى أحب أن أكون فيه". وأضافت أنها تستحق فرصة أخرى.

لكن القاضية أجابتها قائلة "مسز مارشاند إن اعتذارك لا يكفي، وبعد فوات الأوان إنني مسرورة لأنك تتعلمين أشياء إيجابية.. المراقبة القانونية هي هدية للمتهم، وأنا أشعر بقوة أنك قد نلت فرصتك في عمل ما تريدين في حياتك، ولن أعطيك مزيدا من الفرص وأتمنى أن تعدلي من مسار حياتك، حتى لا تكوني مضطرة أبدا بعد ذلك للمثول أمام محكمة قضائية "، بحسب الأسوشيتيدبرس.

كانت القاضية وجدت أن براون قامت بتغيير محل إقامتها من بروكلين إلى ماهوا في نيو جيرسي بدون إذن مسبق من المحكمة كما لم تبلغ إدارة المراقبة القانونية ولم تلتزم بمواعيدها مع المسؤول الرقابي عنها ولم تمتثل لأمر المحكمة بحضور جلسات العلاج للتحكم في نوبات الغضب مع طبيب نفسي.

مشاجرات مستمرة
مشاجرات بروان لا تنتهي، فقد اعتدت على عاملة في صالون تجميل في فلوريدا في 14 فبراير/ شباط 2004 وقذفتها بغراء للصق الشعر لأنها أخبرتها أنها يجب أن تغادر الصالون لأنه مغلق.

وتشاجرت لاحقا مع ضابط الشرطة الذي استدعى إلى الصالون ووجهت إليها تهمة الاعتداء ومقاومة السلطات واستخدام العنف وأطلق سراحها بعد أن دفعت غرامة قدرها 1500 دولار.

وفى أغسطس/آب من نفس العام اعتدت على عاملتين بصالون تجميل في مانهاتن في نيويورك بالضرب لخلاف حول 20 دولارا قيمة تقليم أظافرها وقالت إنها كانت تدافع عن نفسها.

وكانت القاضية ميليسا جاكسون هي التي تولت الحكم في قضية براون في العام الماضي وأصدرت حكمها بخضوع براون للمراقبة القانونية لمدة ثلاث سنوات وبحضورها لجلسات علاجية للتحكم في نوبات الغضب وبأنها يجب أن تحصل على موافقة المحكمة قبل السفر.

ولكن في 30 يوليو/تموز الماضي، وقعت براون في المشكلات مرة أخرى وتشاجرت مع سيدة في حي بروكلين تدعى أرلين رايموند 25 سنة لأن صوت ستيريو سيارة براون كان مرتفعا جدا واتهمت بالتسبب في إصابة السيدة بكدمة في عينها وكسر في سنتها حين قذفتها بتليفونها المحمول.

وفي أغسطس أوقفتها الشرطة وهي تقود سيارتها متجاوزة السرعة القانونية فقدمت للشرطي اسما خاطئا وقبض عليها لتقديمها بيانات غير صحيحة.

وفي أعقاب كل هذه التوقيفات القانونية، أحيلت براون للمحكمة وأرسلتها القاضية جاكسون إلى السجن في 22 أغسطس/آب تمهيدا لمحاكمتها وخبرتها براون بأنها حامل في شهرها الثالث.

لكن ذلك لم يمنع القاضية من سجنها، بينما في جلسة يوم الجمعة 7 سبتمبر/أيلول لم ترد براون أي ذكر لموضوع الحمل، فيما صرحت محاميتها ايكيشا الشباز بأنها لم تكن تدري بهذا الأمر!

يذكر أن ألبوم Chyna Doll الذي أصدرته براون في عام 1999 واحتل المركز الأول لقائمة بيلبورد الأمريكية لأكثر 200 ألبوم مبيعا متفوقا بذلك على جميع أنواع الموسيقى الأخرى جعلها أول مغنية راب تصل إلى هذه المكانة.