سيينا ميلر في أعتراف صريح " أقبل بالتعري لكن أرفض تصويري خلسة"

رغم أن العارضة الإنجليزية الأمريكية الأصل سيينا ميلر التي تحولت إلى نجمة سينمائية لا ترفض العري، ومارسته أكثر من مرة على أغلفة المجلات، إلا أنها تغضب بشدة لمن ينتهك خصوصيتها، وتقاضي من يصور خلسة، وهي لا ترتدي ملابسها!


واستطاعت ميلر الفوز مؤخرا بتعويض في الدعوى التي أقامتها ضد صحيفتين بريطانيتين، لنشرهما صورا عارية التقطت لها أثناء تصويرها فيلمها الجديد.

ميلر بطلة فيلم "فتاة المصنع Factory Girl" قاضت صحيفتي "ذا صن" و"نيوز اوف ذا ورلد"، بالإضافة للوكالة التي أمدتهم بالصور التي التقطت من موقع تصوير فيلم Hippie Hippie Shake في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لنشرهم صورها العارية بدون إذنها مما يعد انتهاك لخصوصيتها.

ويعد التعويض -الذي قضت به المحكمة الإنجليزية يوم الجمعة الماضي وقدره 75 ألف دولار، بالإضافة لنفقات المحاكمة- هو الأكبر في تعويضات انتهاك الخصوصية في تاريخ القضاء الإنجليزى.

وقال محامى ميلر للاسوشيتدبرس "إن مجموعة شركات الأخبار المالكة للجريدتين والمملوكة لأمبراطور الصحافة ميردوخ وافقت أيضا على عدم إعادة نشر الصور وإتلاف كل النسخ التي لديهم".

ولا تزال النجمة ميلر تطارد المصور الفوتوغرافي الذي التقط الصور أثناء عمل الفيلم في الدعوى القضائية، بسبب تخلفه عن المثول أمام القضاء، وسوف ينظر في أمره في جلسة مقرر لها الشهر المقبل يناير/كانون الثاني 2008.

فيلم " الهيبي الهيبي يرتج Hippie Hippie Shake" مأخوذ عن مذكرات ريتشارد نيفيل رئيس تحرير مجلة الثقافة المختلفة "اوز OZ"، الذي سجن في عام 1971 بتهمة الإباحية، ويجسد سيليان ميرفي دور نيفيل، بينما تقوم سيينا ميلر بدور صديقته لويز فيرير، والفيلم من إخراج بيبان كيردون وسيعرض خلال عام 2008.

ميلر بدأت عملها السينمائي في عام 2001 في فيلم "كينسينجتون الجنوبية Southern Kensington"، ولها العديد من الأفلام السينمائية مثل فيلم "ألفى Alfie" أمام جود لو الذي ارتبطت معه بعلاقة عاطفية وخطوبة انتهت في أواخر 2006، وفيلم "الأربعة المذهلين Fantastic Four"، وفيلم "اللقاء Interview"، وآخر ما عرض لها هو فيلم "غبار النجوم Stardust" أمام روبرت دينيرو وميشيل بفايفر.

وفي عام 2008 سيعرض فيلمها "أسرار بيتسبيرجThe Mysteries Of Pittsburgh" أمام بيتر سارسجارد ونيك نولتي وجون فوستر ومن إخراج راوسون مارشال ثيربر، وتدور قصته حول مشكلات شاب مراهق في أول صيف يقضيه بعد دخوله إلى الجامعة.

ومعروف عن النجمة سيينا ميلر أنها لا تفكر فيما تقوله ولا تختار ألفاظها وكادت أن تتسبب في خسائر فادحة لمنتجي الفيلم أثناء إحدى لقاءاتها الصحفية حول الفيلم؛ حيث سبت بلدة "بيتسبيرج" في ولاية في بنسلفانيا الأمريكية، مما أثار غضب سكان البلدة حتى أنهم طالبوها بالعودة إلى إنجلترا ثانية إذا لم تعجبها البلدة وهددوا باللجوء للقضاء لمقاضاة الفيلم وفريق عمله لما سببته ميلر من إهانة لبلدتهم ولهم.

وخشي منتجو الفيلم من إقامة هذه الدعوى لما ستكبدهم من تعويضات ضخمة لسكان بلدة بيتسبيرج في بنسلفانيا، وضغطوا على ميلر التي قامت بالاعتذار، متعللة أنها لم تكن تقصد إهانة وأن هذه هي طبيعة لسانها!