وشاح "بيربيري" .. أقرب إلى البطانية منه إلى الشال بحجمه الضخم

إذا كان مبلغ 895 جنيها إسترلينيا لا يناسبك وأكبر من إمكانياتك عليك بهذا الشال من "إم أند كو" بـ25 جنيها إسترلينيا علما أنه يأتي بعدة ألوان ونقشات متنوعة.
 
شال "بيربيري برورسم" من الصوف والكشمير بـ895 جنيها إسترلينيا.
 
عندما قدمتها دار "بيربيري" في عرضها لخريف وشتاء 2014، اندهش معظم الحضور وتساءلوا بحيرة: هل هي وشاح؟ بطانية؟ بنش أم "كاب"؟، والجواب أنها كل هذه مجتمعة، فحتى بعد أن تنتهي موضتها يمكن أن يجد لها المرء استعمالات أخرى.
 
المهم أن "بيربيري" نجحت في رسم صورة معبرة ترسخت في الأذهان، من خلال هذا الإكسسوار، الذي ما إن ظهرت صوره حتى سارعت كثير من محلات الموضة، مثل زارا على استنساخه وطرحه بأسعار أقل، متأكدة أنه سيجد مكانه على أكتاف الرجال والنساء على حد سواء. 
 
الوشاح الذي اقترحته الدار البريطانية، مصنوع من الصوف أو الكشمير، ويمكن القول بأنه أقرب إلى البطانية منه إلى شال عادي يلف العنق، ويستحضر بحجمه الكبير وخامته ونقشاته البنش المكسيكي، ما يجعله قطعة ساخنة هذا الموسم أن بيوت أزياء أخرى مثل "دونا كاران"، و"كلوي"، و"برابال غورانغ"، و"ساكاي"، من دون أن ننسى موقع "نيت أبورتيه" هي الأخرى قدمته، كل بأسلوبها.
 
ومع ذلك تبقى الصورة التي طبعتها "بيربيري" في المخيلة هي الأكثر درامية، ليس فقط لأن ما قدمته يقطر بالترف، بل لأن الدار توفر خدمة تطريز الأحرف الأولى من اسم صاحبها، مما يجعلها قطعة خاصة جدا، وهدية قيمة في الوقت ذاته، والأهم من هذا أنها عملية ومناسبة لكثير من الأنشطة والمناسبات، من رحلات الصيد إلى ركوب الدراجات أو المشي في المدن أو الريف.
 
الممثلة سارة جيسيكا باركر شوهدت بواحد منه وهي ترافق طفلتيها إلى المدرسة، كما ظهرت به كل من العارضة كارا ديلفين وأوليفيا باليرمو وسوكي ووترهاوس وغيرهن في عدة مناسبات.
 
عندما سئل مصمم الدار كريستوفر بايلي عنها، رد بأن هذه الشالات ليست جديدة بالمعنى المطلق، لأنه وجد قطعة مشابهة لها تعود إلى أواخر عام 1880 في الأرشيف وكل ما فعله أنه جددها، مشيرا إلى أن القطعة القديمة حظيت هي الأخرى بكثير من الانتباه في زمنها.
 
- يمكن أن تكون رفيقة سفر رائعة ومفيدة، كما يمكن أن تنسيقها مع بنطلون جينز و"تي - شيرت" في الأيام العادية في الخريف، أما في الشتاء فيمكن تنسيقها مع أي شيء والاستعاضة بها عن معطف ثقيل.
 
- إذا شعرت أن حجمه كبير جدا ويحتاج إلى ترويض، يمكنك استعمال حزام من الجلد غير عريض لتحديده، الأمر نفسه ينطبق على رجل شاب أيضا، يمكن القول إن الحزام يصبح ضرورة إذا كان لابسه يقوم بنشاطات بدنية مثل ركوب دراجة، في هذه الحالة، فإن دور الحزام يتعدى التزيين إلى منح المزيد من الأمان، لأنه يجعله قريبا من الجسم مما يتيح لصاحبه أن يركز على ما يقوم به.
 
- إذا كان مبلغ 895 جنيها إسترلينيا لا يناسبك فإن محلات كثيرة طرحته بأسعار أقل بكثير نذكر لك منها: "زارا"، و"ماركس أند سبنسر"، و"هاوس أوف فرايجر"، و"نيو لوك".