استراتيجية جديدة في الطب قبل التدخل الجراحي للسرطان

يدعى هامليت، ويتألف من مزيج من الحمض الزيتي ومادة ألفا لاكتالبومين المشتقة من بروتين يدعى ألبومين موجود بالدم .


وقد يمثل علاجاً فاعلاً قبل مرحلة التدخل الجراحي لاستئصال أورام المثانة الخبيثة. بالفعل، أثبت الباحثون في جامعة لوند السويدية أن إدخال سائل هامليت قطرة قطرة في المثانة، بصورة متكررة قبل أسبوع من التدخل الجراحي لاستئصال السرطان، قد يساعد على الموت الخلوي المُبرمج "أبوبتوسيس" للخلايا السرطانية مما يقلص بالتالي حجم الورم الذي ينبغي على الجراحين استئصاله.

بعد النتائج المشجعة على الحيوانات، قام الباحثون السويديون بتقطير "هامليت" في مثانة تسعة مرضى، خمس مرات في اليوم طيلة أسبوع بأكمله. ثم قاسوا عدد الخلايا السرطانية الميتة في البول. على عكس ما حصل لدى المرضى الآخرين، الذي خضعوا للعلاج المموه، لوحظ لدى المرضى التسعة، الذين خضعوا لتقطير هذا السائل في مثانتهم، أن عدد الخلايا السرطانية التي انتحرت ارتفع بصورة لافتة. كما أن الجراحين لاحظوا أن الكتلة السرطانية في مثانتهم تقلص حجمها كثيراً.

الآن، سيجري الباحثون اختبار السائل على عدد أكبر من المرضى، بيد أن "هامليت" مرشح ليصبح علاجاً فعالاً يخضع له المرضى قبل ذهابهم الى طاولة الجراحة.