اختبار الحمل المنزلي .. كيف تجريه المرأة بشكل صحيح؟

تقلق نساء متزوجات كثيرات عندما تتأخر الدورة الشهرية عن وقتها المعتاد وتبدأ التساؤلات عما إذا كانت حاملا!
تقلق نساء متزوجات كثيرات عندما تتأخر الدورة الشهرية عن وقتها المعتاد وتبدأ التساؤلات عما إذا كانت حاملا!

تستطيع المرأة عمل فحص اختبار الحمل في المنزل عندما تتأخر الدورة الشهرية التالية عن موعدها المحدد. وعموما تصبح النتيجة إيجابية بعد نحو أسبوع واحد من الموعد المتوقع لحدوث الدورة الشهرية. ويمكن تكرار إجراء نفس الفحص بعد أسبوع آخر إذا كانت نتيجة الفحص الأول سلبية وإذا ظلت الدورة متأخرة.
 
وللعلم، فإن تأخر الدورة الشهرية عن موعدها يمكن أن يحدث لأسباب كثيرة غير الحمل بما في ذلك التوتر والحالة النفسية.
 
إن إيجابية اختبار الحمل تعني أنه مضى نحو 10 أيام بعد الإباضة وحدوث التلقيح والحمل ومرور نحو 3-4 أيام بعد انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم.
 
ويحدث غرس البويضة عادة بعد 6-12 يوما من الإباضة. ويجري عمل تحليل لأول عينة من البول في الصباح الباكر.
 
أما عن إجراء اختبار الدم للحمل فيمكن عمله مبكرا بعد 3-4 أيام من غياب الدورة ويكون أكثر حساسية ويفضل أن يحدث بمعرفة الطبيب.
 
أما عن مصداقية وحساسية اختبار الحمل المنزلي، فيمكن القول إن جميع الاختبارات المتوفرة حاليا تعطي نتائجها بكفاءة تصل إلى 99 في المائة، بشرط أن تجرى بعد أسبوع من غياب الدورة عن موعدها، وأن تكون الدورة منتظمة شهريا.
 
ومن أجل حمل صحي، يجب على المرأة أن تعتني بصحتها جيدا خلال فترة الحمل وننصحها بالآتي:
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول العناصر الغذائية الأساسية بشكل جيد مع الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان.
 
- ممارسة الرياضة اليومية الخفيفة بانتظام وأبسطها المشي.
 
- أخذ حمض الفوليك مبكرا للحد من العيوب الخلقية عند الجنين.
 
- تناول الفيتامينات قبل الولادة يوميا بمعرفة الطبيب.
 
- عدم التدخين بتاتا، وكذلك عدم تناول الكحوليات.
 
- عدم تناول أي أدوية إلا بمعرفة الطبيب وتكون عند الضرورة القصوى.
 
- عدم التعرض لأشعة إكس وعدم الوجود في أقسام الأشعة بالمستشفيات إلا عند الحاجة.
 
- أخذ قسط كاف من النوم ليلا، مع الراحة الجسمية والنفسية وعدم التعرض للإجهاد أو التوتر.