موس تعود إلى الإعلانات بعد فضيحة الكوكايين

بعد أيام فقط من إلغاء عقدها مع شركة H&M السويدية للملابس بسبب اعترافها بتعاطي الكوكايين، احتفظت عارضة الأزياء الشهيرة كيت موس بعقد الظهور في الحملة الإعلانية لشركة " ريميل" لمستحضرات التجميل والمقدر بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني.


وكانت كيت موس قد اعتذرت علنا عن ظهورها في أحد الصحف وهي تتعاطى جرعة من الكوكايين. وأصدرت كيت موس هذا الاعتذار بعد اتفاق مع شركة ريميل التي وعدتها بمساندتها إذا ما قدمت اعتذارا رسميا. ومن المتوقع أن تخضع لعلاج في أحد مراكز علاج الإدمان المتخصصة في العاصمة البريطانية لندن.  

يذكر أن كيت قد صورت بالفعل إعلانين ضمن الحملة بينما من المقرر تصوير الإعلان الثالث الأسبوع الحالي. وقد بلغت تكاليف الإعلانين اللذين صورا بالفعل 250 ألف جنيه إسترليني لكل منهما. وستذاع الحملة الإعلانية في المحطات التليفزيونية وفي دور عرض السينمائي.

وفي إعلان التليفزيون الذي سيذاع في شهر فبراير العام القادم، تظهر كيت موس وهي تحتفل حتى الساعات الأولى في الصباح. وأثناء استقلالها سيارة أجرة للذهاب إلى عملها، تبدأ في وضع كريم الأساس الذي تبدو بعده غاية في الجمال بينما اختفت من على وجهها آثار الإرهاق والسهر.

وكشفت مصادر مطلعة أن " ريميل" ترددت في إلغاء عقدها مع كيت موس كما فعلت شركات مشهورة مثل شانيل و H&M وبيربيري وروبرتو كافالي.

وقد سبق لكيت موس أن اشتركت في أحد حملات شركة ريميل عام 2001، وبلغت قيمة العقد الذي وقعته مع الشركة في ذلك الوقت مليون جنيه إسترليني.