أدوية لنمو الشعر من جديد تحيي أمال الصلع

الشعرُ نعمة من الله عز وجل.. أنعم بها على الإنسان عموما وعلى المرأة خصوصا؛ فإلى جانب ما يضفيه على الإنسان من جمال وجاذبية وسحر، يقول أخصائيو الفسيولوجيا ووظائف الأعضاء إنه يساعد في حماية الرأس من الشمس، ويمنع فقدان الحرارة من الجسم، ويحسّن النفسية والمزاج.


ولكن قد يصاب الشعر في مرحلة من مراحل الحياة بمشكلات مختلفة كالتقصف والجفاف والخشونة بسبب المبالغة في استخدام مجفف الشعر الهوائي والدهانات والزيوت التي تؤثر على صحته وسلامته وقد تصيبه بالضعف والتساقط.

ولا شك أن اضطرابات الشعر مشكلة تؤرق الجنسين خاصة بنات حواء وتتعدد وتتنوع هذه الاضطرابات وتختلف حسب نوعية الشعر وأسلوب التعامل معه والظروف البيئية والعوامل الوراثية.

وقبل الخوض في نوعية الشعر ومشكلاته وعلاجاته لا بد من إعطاء فكرة عن فسيولوجية الشعر الذي يقدر عدده في فروة الرأس بنحو 100 ألف شعرة، تنمو بمعدل 0.3 ملليمتر يوميا وتطول حتى 30 - 100 سنتيمتر، ويسقط منه يوميا ما يقرب 50 - 100 شعرة ضمن الحدود الطبيعية.

تبدأ المشكلة باتساع الجبهة عرضا ثم تظهر بعد فترة بقعة في مؤخرة الرأس خفيفة الشعر ويتفاقم بعد ذلك الصلع الذي يعد من المشاكل التي يعاني منها الرجال مع تقدم السن.

وفي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، هناك الآن أدوية فعالة في نمو الشعر متوافرة. وتبدأ المشكلة باتساع الجبهة عرضا ثم تظهر بعد فترة بقعة في مؤخرة الرأس خفيفة الشعر ويتفاقم بعد ذلك الصلع الذي يعد من المشاكل التي يعاني منها الرجال مع تقدم السن.

وفي الوقت الذي يعلق فيه الرجال الآمال على العلاجات التي تقلل تساقط الشعر ويخفون المنطقة الصلعاء بخصلة من الشعر، هناك الآن أدوية فعالة في نمو الشعر متوافرة منذ عدة سنوات، ولكن هذه الأدوية ليس مضمونا أن تعيد الشعر إلى حالته السابقة بالكامل.

وهناك أسباب وجيهة وراء قلق الرجال من الصلع، ويقول رونالد هنس من ساربروكن إن الدراسات أوضحت أن الرجال الصلعان يبدون أكبر من أعمارهم الحقيقية بنحو ثلاث سنوات في نظر الآخرين، كما أن مظهرهم يكون أقل جاذبية، وقد ينظر الآخرون إليهم بعدم ارتياح.

وتتزايد احتمالات الصلع مع تقدم العمر، وبحلول الثمانين من العمر يكون الرجل قد فقد الكثير من شعره على حد تعبير ناتالي جارسيا بارتلز اخصائية الامراض الجلدية في برلين، مشيرة إلى أن الانسان يفقد كل يوم ما يصل إلى مائة شعرة يوميا، وما يزيد على ذلك يعد فقدانا للشعر في اتجاه الاصابة بالصلع.

وينشأ فقدان الشعر عن هرمون في فروة الرأس، فهناك انزيم يتسبب في تحول التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون «دي إتش تي» الذي يعتقد أنه السبب الرئيسي في الصلع الذي يصاب به الذكور، حيث تتطور حساسية للدي اتش تي لدى بصيلات الشعر، مما يتسبب في ضمورها، الأمر الذي يتسبب في نهاية المطاف في تساقط الشعر.

وهناك أدوية لوقف تساقط الشعر بسبب الصلع، ومن المحتمل في بعض الأحوال أن تنشط هذه الادوية البصيلات من جديد أيضا، وقد سجلت عدة دراسات فاعلية هذه الأدوية.

ودواء فينستريد يمكن الحصول عليه بناء على وصفة الطبيب، ويأتي في صورة أقراص يتم تناول قرص واحد منها يوميا، وتقول جارسيا بارتلز إن هذا الدواء مرتفع الثمن وتبلغ تكلفته خلال المدة العلاجية وهي ثلاثة أشهر 150 يورو (220 دولارا)، وتضيف أن هناك علاجا أرخص منه هو مينوكسيديل وهو محلول يتم دهن المنطقة الصلعاء من الرأس منه مرتين في اليوم.

وهناك طريقة أخرى لعلاج الصلع وهي عملية زرع الشعر، وتتم من خلال نزع طبقة من الجلد بها شعر من جسم الشخص لزرعها في البقعة الصلعاء في الرأس.

ولتوقيت بدء الصلع عند الرجل اهميته في تحديد شدته، فالذين اول ما يعانون الصلع في سن المراهقة وفي اوائل العشرينات يكون الصلع عندهم شديدا فيما بعد. اما اذا بدأ التساقط في الثلاثينات والاربعينات فيكون الصلع خفيفا. لا يؤدي وجود القشرة والشعر الدهني ونقص الفيتامينات الى الصلع.

كذلك فالصلع لا يحدث نتيجة قلة الدم المتدفق في فروة الرأس. إذا فتدليك فروة الرأس بهدف تنشيط الدورة الدموية وتناول الفيتامينات والمعادن واستعمال الشامبو المضاد للقشرة والشعر الدهني، لا يخفف التساقط ولا يعيد الشعر الذي تساقط. كل هذه الامور يروج لها على انها توقف التساقط او تحد منه على الاقل، والعاقل هو الذي لا يضيع وقته وأمواله هباء فيما لا جدوى منه.

فإذا كنت تعاني تساقط الشعر او الصلع فبادر باستشارة الاختصاصي، فهناك بعض العلاجات التي قد تفيد بعض الناس التي تتضمن استخدام أدوية عديدة موضعيا وفمويا وعلاجات جراحية اخرى بما فيها زرع الشعر.

وتتزايد احتمالات الصلع مع تقدم العمر وبحلول الثمانين من العمر يكون الرجل قد فقد الكثير من شعره على حد تعبير ناتالي جارسيا بارتلز اخصائية الامراض الجلدية في برلين، مشيرة إلى أن الانسان يفقد كل يوم ما يصل إلى مائة شعرة يوميا، وما يزيد على ذلك يعد فقدانا للشعر في اتجاه الاصابة بالصلع.

وينشأ فقدان الشعر عن هرمون في فروة الرأس، فهناك انزيم يتسبب في تحول التستوستيرون إلى ديهيدروتستوستيرون «دي إتش تي» الذي يعتقد أنه السبب الرئيسي في الصلع الذي يصاب به الذكور، حيث تتطور حساسية للدي اتش تي لدى بصيلات الشعر، مما يتسبب في ضمورها، الأمر الذي يتسبب في نهاية المطاف في تساقط الشعر.