هام إيجابيات وسلبيات أخذ دش ساخن

 هام إيجابيات وسلبيات أخذ دش ساخن
هام إيجابيات وسلبيات أخذ دش ساخن

نميل غالبا إلى أخذ دش ساخن خاصة قبل النوم وفي الطقس البارد، لكن علينا التعرف على أهم الإيجابيات والسلبيات الخاصة به قبل المبالغة في ذلك والاستسلام لمتعة الاستحمام بالماء البارد، فعندما تقرأين ذلك ربما تتسائلين متعجبة عن مشكلة الدش الساخن، لكن هناك بالفعل بعض الأسباب التي تؤكد أن رفع درجة حرارة الماء عند الاستحمام يمكن أن يؤذي بشرتك، ومن ناحية أخرى هناك مميزات لعمل ذلك، فإذا لم تكوني على علم بهذه الأمور ولم تضيعي وقتا للتعرف عليها ابدأي من اليوم وتعرفي على إيجابيات وسلبيات الحمام الساخن، حتى تتمكني من الاستخدام الصحيح الصحي له بدلا من الإضرار بنفسك.
 
أولا المميزات
تدليك
يعتبر الدش الساخن رائعا لأنه عند الوقوف تحت رذاذ المياه الساخنة يمنحك ذلك تدليكا لطيفا وقصير المدة لجسمك، والتدليك مفيد جدا للبشرة لأنه وسيلة لتنشيط الدورة الدموية، مما يترك جسمك كله في حالة صحية رائعة، هذا بالإضافة للشعور المريح الذي يمنحه لك الدش الساخن والتدليك الذي يقدمه وما يترتب عليه من ابتسامة وشعور بالرضا.
 
دفء
لا مثيل لأخذ حمام ساخن في يوم بارد، فالدفء الذي يضخه بالجسم كافة يمنحك توهجا رائعا لفترة حتى بعد أن تجففي جسمك بالمنشفة، وبجانب ما يمنحك من دفء يمنح بشرتك لونا ورديا وصحيا لعدة ساعات.
 
نظافة
للماء الساخن دور عظيما في قتل البكتيريا والجراثيم الكامنة على جسمك، فرغم أن الماء البارد ينظف الجسم أيضا، لكنه لا يمنحك النظافة الكاملة ولا يستطيع تنقية جسمك وإزالة البكتيريا من عليه، لذا فالماء الأكثر دفئا هو الأفضل بكثير لتخليصك من بقايا الصابون وغيرها من التراكمات المتبقية لمنتجات تنظيف البشرة والاستحمام والتي تمثل خطرا على الصحة.
 
ثانيا العيوب
جفاف البشرة
للأسف هناك عيوب للاستحمام بالماء الساخن تفوق ما به من مميزات، ومن أخطر هذه العيوب وأكبرها أن الماء الساخن ينزع ما بالبشرة من ترطيب ويتركها جافة ومشدودة، وهذا حقيقي جدا خاصة في فصل الشتاء، ومن ناحية أخرى يفعل الماء الدافيء وليس الساخن نتيجة عكسية تمنح البشرة تأثيرا مرطبا وصحيا طوال الوقت.
 
الحكة
إذا كنت تعانين من جفاف البشرة وتعلمين أن ذلك يترتب عليه الحكة والالتهاب، وبالتأكيد يعمل الاستحمام بالماء الساخن على تفاقم هذه المشكلات، فكلما زاد جفاف البشرة كلما زادت خطورة التعرض للحكة طوال اليوم، ولا أحد يريد ذلك، لذا تجنبي تماما الماء الساخن عند الاستحمام واجعليه دافئا ولطيف واحرصي على استخدام مرطب بمجرد خروجك من تحت الدش أو حوض الاستحمام، لأن البشرة المبللة تمتص سائل الترطيب بصورة أفضل وهذا الوقت المثالي لاستخدامه.
 
يفتح مسام البشرة على مصراعيها
مسام البشرة شديدة الأهمية لدرجة أن المرأة تنفق الكثير من المال عليها وتشغل بالها بها طوال الوقت، فهي لا ترغب أن تكون المسام كبيرة أو واضحة، لذا فماء الاستحمام معتدل الحرارة أو البارد يساعد على تجنب هذه المشكلة لأن درجات الحرارة الأقل تعمل على تضييق الأوعية الدموية وإغلاق مسام البشرة مما يجنبها التعرض للالتهاب أو ظهور حب الشباب، بينما إذا تم الاستحمام بماء ساخن يكون له تأثير عكسي، لذا اعلمي أن المسام الأضيق والأصغر حجما تقلل فرص دخول الملوثات والاتساخات إليها مما يقلل من حدوث مشكلات البشرة.
 
زيادة التعرض لأمراض البشرة
إذا كنت تعانين من أمراض البشرة مثل الصدفية أو الأكزيما ستلاحظين أن حالتك تسوء كلما أخذت دش من الماء الساخن، وفي المقابل يعمل الاستحمام بالماء معتدل الحرارة على منحك شعور مريح والتخفيف من الألم الذي تتركه هذه الأمراض الجلدية، كما أنه يقي من الإصابة بها، ولهذا السبب يعتبر تقليل درجة حرارة ماء الاستحمام هو أفضل حل.