علامات الشيخوخة .. بدأت بالظهورعلي هيلاري كلينتون مبكرا !!

هل بدأت المرأة التي شبهها البعض بالمرأة الفولاذية، والبعض الآخر بالجليدية، تتعب وتنوء تحت الضغوط النفسية والجسدية؟ هذا بالضبط ما تشير إليه هذه الصورة التي التقطت لها في الأسبوع الماضي وتبدو فيها هيلاري كلينتون وكأنها كبرت أكثر من عشر سنوات في غضون أشهر قليلة.


فقد بدت تحت عينيها جيوب واضحة، كما ان التجاعيد حفرت أخاديد عميقة على كامل وجهها، وتهدل الجلد تحت ذقنها لتبدو سبعينية وليست ستينية، مع انها منذ أشهر كانت تبدو في كامل اناقتها وحيويتها إلى الأسبوع الماضي عندما غافلها المصور الذي التقط لها هذه الصورة القريبة جدا وغير الجذابة. فمن الواضح ان ماكياجها لم يستطع ان يخفي تعب السنين، أو يموه على حقيقة أن الماراثون الذي قامت به أخيرا على شكل حملات انتخابية متتالية لكسب الأصوات نال منها وأثر فيها، مع العلم أنه يمكن القول ايضا انه أضفى عليها مظهرا اكثر دفئا وإنسانية، وأزال عنها صورة المرأة الجليدية الباردة التي تحسب كل صغيرة وكبيرة، إلا ان الناخب الأميركي بالذات قد لا يوافق على هذا الرأي أو يتحمس للتصويت لها.

صحيح ان معظمنا التقطت له صور من زوايا تظهر العيوب اكثر مما تخفيها، لكن معظمنا ليس تحت الأضواء وفي حرب ضروس للوصول إلى البيت الأبيض، الأمر الذي يتطلب الكثير من القوة، أو بالأحرى قوة الشباب وبالذات في الولايات المتحدة حيث هناك شبه تقديس للشباب. فأميركا هي البلد الذي سوق لنا ثقافة الشباب الدائم، وأهمية الصورة النضرة والمتألقة في النجاح، لذلك فإن هذه الصورة لا تخدم هيلاري، لأنها ستعطي الانطباع انها امرأة عجوز، وليس لها نفس طويل، وبالتالي تعطي الفرصة لمنافسيها الرجال ان يتقدموا عليها، ليس فقط أوباما الذي يتمتع بالوسامة والكاريزما، بل أيضا جون إدواردز، الخمسيني الوسيم.

الازدواجية في الأمر ان هذا الأخير، وكما يظهر في مواقع اليوتيوب يقضي وقتا طويلا في الاعتناء بمظهره قبل أي ظهور إعلامي من دون أن يتعرض لأي انتقاد نتيجة هذا الاهتمام الزائد بالمظهر، مع أن الأمر كان سيختلف لو هيلاري هي التي تظهر هذه العناية الشديدة بشكلها، لأنها في هذه الحالة ستتهم بأنها تستغل انوثتها وشكلها.