وزير الصحة الماليزي يستقيل بسبب فيديو جنسي مع "صديقة شخصية"

استقال وزير الصحة الماليزي شوا سوي ليك الاربعاء 2-1-2008، وذلك بعد يوم من اعترافه الذي أذهل الامة بأنه هو الرجل الذي ظهر في تسجيلي فيديو جنسيين.


وقال شوا، الذي اعتذر بعد ان نزلت في السوق اقراص دي.في.دي يظهر فيها في مشاهد جنسية مع امرأة مجهولة، انه على يقين ان رئيس الوزراء عبد الله أحمد بدوي سوف يقبل استقالته. وكانت الفضيحة احدث حلقة في سلسلة مشكلات تحاصر حكومة بدوي، التي كان متوقعا على نطاق واسع ان تدعو الى انتخابات مبكرة في الاسابيع المقبلة.

وصرّح شوا البالغ من العمر 61 عاما للصحفيين "بعد اعترافي كنت أرجو ان يقبل الماليزيون اعتذاري. ولكن من سوء الحظ لاحظت من ردود الفعل التي تلقيتها ان الماليزيين لن يقبلوه". وأشار إلى أن المرأة التي ظهرت معه في الشريط "صديقة شخصية"، بعدما أصر الثلاثاء على أنه لن يستقيل بسبب هذه المسألة، ما عرّضه لانتقادات حادة من داخل الحكومة وخارجها.

واعتبرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز"، الموالية للحكومة في تعليق الاربعاء "مع ان الامر قد يكون مؤلما لشوا فانه يجب عليه ان يترك منصبه الحكومي لانقاذ نفسه والحكومة من مزيد من الاذى".

وقال شوا، وهو أب لثلاثة، انه لم يصنع تسجيلات الفيديو الجنسية. بينما أشارت الصحف إلى أن التسجيلان صوّرا بنظام "الدائرة المغلقة" في غرفة فندق، قبل عامين. وبلغت مدة التسجيل الأول 56 دقيقة، بينما اقتصر الثاني على44 دقيقة.

وتجري الشرطة تحقيقا في الحادث، للبحث عمن اعد التسجيلات وكيف تم تركيب اربع كاميرات في غرفة في فندق في ولاية جوهور الجنوبية.

يُشار إلى أن حكومة بدوي، التي شكلت قبل 4 أعوام، أصبحت تتعرض لمجموعة مشاكل كبيرة في الأونة الاخيرة وهي مؤشر على انه قد يضطر الى تأجيل الانتخابات الى ما بعد مارس آذار المقبل وهو الموعد الذي توقع كثيرون ان تجرى فيه.