أشياء هامة قد تضحين بها إذا صادفت الحب الحقيقي

 أشياء هامة قد تضحين بها إذا صادفت الحب الحقيقي
أشياء هامة قد تضحين بها إذا صادفت الحب الحقيقي

إن العثور على الحب الحقيقي في هذه الحياة شيء رائع، ومع ذلك هناك دائما تضحيات نقدمها من أجل استمرار هذه العلاقة ومنها بعض الأشياء الهامة جدا التي لم نتخيل يوما أننا سنتوقف أو نتنازل عنها، فبعد الارتباط لم تعودى بمفردك لأن هناك إنسان جديد يشاركك كل شيء في الحياة، مما يعني أن تكون احتياجات هذه العلاقة أو الشراكة في المرتبة الأولى قبل احتياجاتك أنت الخاصة.
 
لتوضيح الرؤية، إليك فيما يلي أهم الأشياء التي تحتاجين التضحية بها عند العثور على الحب الحقيقي.

الخصوصية:
بالطبع لديك الحرية في الاحتفاظ بمساحة معينة من الخصوصية مثل الاستمتاع ببعض الوقت بمفردك، لكن بشكل عام لم تعودي إنسانة لها خصوصية، فمثلا إذا قابلت موقفاً سيئاً مع مديرك في العمل، لن تستطيعي إخفاءه عن شريك حياتك والتظاهر كأن شيئاً لم يحدث، فسيرغب شريك حياتك أن يستمع إلى تفاصيل يومك وكيف كان، حتى لو كان لديك مشكلات مالية فلابد من التحدث معه عنها بكل صراحة لأنها تهمه أيضا، ومهما كنت ماهرة في حفظ الأسرار، لكن عليك التوقف عن ذلك بعد الارتباط خاصة عندما يكون حبا حقيقيا.
 
حب الذات: 
عندما تكوني بمفردك من الصحي أن تفكري في نفسك ببعض الأنانية، فعندما يحب الشخص نفسه يمنحها دفعة للتفوق في الحياة، ومع ذلك فالحب الحقيقي وحب الذات لا يتفقان، ومع الحب لابد من التضحية بالكثير، وعليك أن تمنحي حبيبك كل ما تملكين من حب داخل قلبك ولا تفوتي أي معروف قدمه لك إلا وتمنحيه المقابل هذا وأنت راضية تماما وكل ما تقدمينه يكون نابعاً من أعماق قلبك.
 
الحرية:
بالطبع قبل الارتباط، تملك المرأة حيزاً كبيراً جدا من الحرية، يمكنها من الخروج أينما ووقتما شاءت ومع أي صديقة لها، لترفه عن نفسها بكل الطرق المسموحة، تنام وتستيقظ على حسب رغبتها، ترتدي وتأكل على ذوقها الخاص وتشاهد ما تحب.. كل شيء، لكن مع قدوم حب حقيقي وشريك لحياتك ترغبين دائما في فعل ما يسعده حتى لو كان شيئاً لا تميلين له، ولم يعد بإمكانك التجول كما كان من قبل بدون أخذ إذنه وموافقته أولا حتى لا تغضبيه أو تسمعين منه كلمات قد تزعجك.
 
إطلاق كلمات الإعجاب البريئة:
أحيانا يكون لك زملاء في العمل وأقارب من الرجال يكون حديثك معهم حراً إلى حد ما حيث تتحدثون عن مشكلات بعضكم البعض أو تتناولون الطعام معا أو حتى يعبر كل منكما عن إعجابه بأي شيء ملفت لدى الآخر، هذا مقبول قبل الزوج مادام في حدود المسموح دينيا، لكن بعد الزواج والارتباط بشريك حياة يتغير الأمر، لأن الرجل لا يقبل أبدا حتى ولو بمنتهى الأدب أن يحدث ذلك بسبب غيرته القوية على شريكة حياته، ولابد أن تلتزم الزوجة بذلك وتلبي رغبة زوجها فله الأولوية الأولى في حياتها وطلباته أوامر مادامت لا تتخطى حدود الدين.
 
الاستقلالية:
ما زلت حرة في اتخاذ قراراتك الخاصة، لكن قبل ذلك عليك أولا استشارة شريك حياتك، على سبيل المثال إن كنت راغبة في شراء أريكة جديدة، فلا تذهبي من نفسك وتشترينها بمفردك، إنما اسأليه عن رأيه إذا كنت ترغبين أن يكون له دور كبير في حياتك ويد داعمة تساعدك على الاختيار السليم.
 
الشؤون المالية:
لست مضطرة أن تشتري لزوجك وحبيبك هدية باهظة الثمن في كل عيد زواج، إنما على الأقل عليك أن تقدمي له هدية ولو بسيطة تعبيرا منك عن حبك له، ربما يكون عليك أن تساهمي في بيت الزوجية من مالك الخاص فالحياة مشاركة.
 
وقتك:
مازال لديك وقتا لتقضيه مع صديقاتك، لكن ليس بالقدر الذي تعودت عليه، لأن التزامات الحياة الزوجية سوف تأخذ معظم وقتك وعند التفكير في قضاء وقت فراغ مع أحد صديقاتك أو مع زوجك سيكون زوجك في المقدمة لأنه الأهم بالطبع.