ووفقا لمجلة " In Touch" .. سلمى حايك وخطيبها أغنى ثنائي في هوليوود

سلمى حايك وخطيبها رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا هنري بينو هما "أغنى ثنائي في هوليوود".


ووفقا للإحصائية التي نشرتها مجلة " In Touch" الأسبوعية، فإن ثروة الثنائي مجتمعة تجعلهما "الأغنى" بين الأزواج الموجودين في هوليوود حاليا.

وذكرت المجلة أن ثروة "بينو" و"حايك" مجتمعتين لا تقل عن 14 مليار دولار، حيث أن بينو يمتلك شركة بي بي آر للسلع الكمالية، والتي اشترت مؤخرا شركة "جوتشي" وتقدر قيمة الشركة بنحو 7 مليارات.

كما ضمت قائمة الأثرياء أسماء لأزواج آخرين في هوليوود، كان من بينهم النجمة الأمريكية الشابة جيسيكا بايل وصديقها المطرب جاستن تمبرلانك، بالإضافة إلى المطربة والممثلة جيسيكا سيمبسون وصديقها لاعب كرة القدم الأمريكية توني رومو.

من جهة أخرى، انتهت حايك مؤخرا من أداء دورها في الفيلم الدرامي "جنوب الحدود South Of the Borders" والذي تشارك فيه بالأداء الصوتي فقط.

وتدور أحداث الفيلم حول الكلبة "كلوي" التي يطحبها أصحابها الأمريكيون الأثرياء إلى رحلة في المكسيك، ولكنها تفترق عنهم وتضل الطريق وتحاول بمساعدة الآخرين العودة عبر الحدود إلى أمريكا مرة أخرى.

وبدأت سلمى حايك وهي من مواليد المكسيك عام 1966، مشوارها مع التمثيل عام 1988 من خلال المسلسل التلفزيوني "تيريزا Teresa" ثم انتقلت بعد فترة من العمل التلفزيوني إلى الولايات المتحدة وشاركت في عدد من حلقات المسلسل الكوميدي "عرض سندباد The Sinbad Show".

وفي عام 1995 قدمت دورا مميزا في الفيلم المكسيكي "Callejón De Los Milagros, El" المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير "نجيب محفوظ".

وفي العام نفسه، حصلت على أول بطولة مطلقة لها حين رشحها المخرج روبرت رودريغز لبطولة فيلم "الانتحاري Desperado" أمام النجم الأسباني أنطونيو بانديراس.

وفي الأعوام التالية، تنوعت أدوارها من الكوميدية في "زفاف الحمقى Fools Rush in" عام 1997 إلى الدراما في "الانفصال Breaking up" في العام نفسه والحركة في "Wild Will West الغرب المتوحش".

وكان آخر أفلامها بعنوان "حول العالم Across The Universe" المقتبس عن أغنية بنفس الاسم لفرقة البيتلز البريطانية الشهيرة، وأدت من خلاله دور ممرضة تعشق الغناء وتسعى لاحترافه.

يذكر أن حايك أنشأت مؤخرا شركة فينتانازول لإنتاج الأفلام السينمائية، وقد أعلن المخرج الشيلي نيكولاس لوبيث أن شركة الممثلة المكسيكية تستعد لتقديم فيلم المدمر بعنوان "178 جاك جونسون" في شكل كوميديا رومانسية عكس الطابع العنيف والحركي للفيلم.

وتدور أحداث "178 جاك جونسون" حول قصة تقوم فيها فتاة باغتيال شخص، إلا أنها تكتشف أن هناك 178 شخصية تحمل نفس الاسم؛ لذا تقرر اغتيال جميع من يحملون هذا الاسم، وينتهي الأمر بحب تلك الشخصية.

وقال لوبيث "القصة تشبه قصة “المدمر” لكنها كوميديا رومانسية بها قدر من الخيال العلمي، وسيتم تصويرها في شيلي، ويشارك في البطولة ممثلون عالميون وعدد كبير من اللاتينيين الذين يتحدثون الإنجليزية".