تخلص من شمع الأذن وعدواها بعلاج منزلي بسيط

عندما يصاب أحد الأشخاص بالتهابات في أذنه فإنه حتماً يعاني آلاماً لا تحتمل، حتى إنه في الكثير من الأحيان يصعب على بعض المسكنات التعامل معها، والشخص المصاب في تلك الحالة غالباً ما يلجأ للتداوي بالبعض من المحاليل المركبة من مواد كيماوية، وهي بالطبع متوفرة ويمكن شراؤها من الصيدليات، وعادة تلك المركبات تتشكل في هيئة قطرات كيميائية تحتوي إيزوبروبيل isopropyl من أجل غسل وتجفيف الأذن.
 
أما ما قررنا أن نقدمه من أجلكم ومن أجل إفادتكم فهي محاليل طبيعية يمكنكم أن تعدوها بأنفسكم وتتكون من مواد غاية في البساطة والتوافر (الخل الأبيض والكحول) ومع ذلك يمكنها أن تقدم نتائج إيجابية في الشفاء وأفضل من المحاليل الكيميائية (القطرات) التي تجلب جاهزة، وللتعرف على مزيد من التفاصيل طالعوا ما يلي:
 
أولاً: تعريف عن المحلول المعالِج المُعَد منزلياً:
الخل الأبيض يعمل كمضاد حيوي قوي ومضاد للميكروبات التي تحارب العدوى على نحو فعال إلى جانب الكحول، وبالجمع بين هذين المكونين القويين ينتج عنهما محلول يعمل جيداً من  أجل محاربة الالتهابات، تسكين الألم، وتجفيف الأذن وجعل الشمع الذي بداخلها يذوب وينهار. 
 
هذا المحلول المكون من الخل الأبيض والكحول يعمل جيداً في حالات العدوى من المستويات الخفيفة للمتوسطة التي تحدث نتيجة تراكم الشمع والمياه، أما في حالة التهابات الأذن الشديدة فيرجى استشارة الطبيب دون تباطؤ حتى لا تتعرض لمشاكل أكثر خطورة.
 
ثانياً- طريقة تحضير المحلول العلاجي لالتهابات الأذن:
كما ذكرنا سابقاً فالمحلول المراد تحضيره يتكون من الخل الأبيض والكحول  وكل المطلوب هو تحضير أجزاء متساوية من كل من المكونين أي جزء واحد من الخل إلى جزء واحد أيضاً من الكحول ومزجهما معاً بشكل جيد.
 
كيفية المعالجة:
تؤخذ ملعقة صغيرة من المحلول أي مقدار5 ملليليتر ويسكب في الأذن مع إمالة الرأس إلى جانب واحد مع البقاء في نفس الوضع لمدة دقيقة تقريباً، ثم السماح للمزيج المعالج بالنفاد من الأذن عن طريق الجلوس في وضع مستقيم.
 
ويتم تكرار هذ الإجراء العلاجي مرتين يومياً حتى التخلص من المياه المحبوسة داخل الأذن والشمع المتراكم أيضاً مع علاج العدوى.
 
تنبيه مهم:
في حال لاحظت عدم تحسن في الحالة خلال ثلاثة أيام من العلاج فيرجى مراجعة الطبيب، وإذا كان لديك ثقب بطبلة الأذن فيجب تناول علاج مسكن للآلام.
وقد أثبت العلاج السابق وصفه تقدماً وشفاء في العديد من حالات التهابات وعدوى الأذن وتراكم الشمع والماء فيها، لذا يرجى تجربته عند الحاجة إليه وأيضاً مع الآلام المصاحبة للحالة.
 
من المعروف أن شمع الأذن أو كما يعرف أيضاً بالصملاخ يستجيب عادة لمحاولات إزالته أو إذابته أولاً ومن ثم التخلص منه، مع إمكانية تكونه مرات أخرى في المستقبل مع العلم أن ظاهرة ضعف السمع المصاحبة لتكون الشمع هي حالة مؤقتة نتيجة انسدادها وتزول بزواله.
 
 أما في حال فشلت في التخلص منه بنفسك فمن الأفضل أن تزور طبيبك.