مواد كيميائية ضارة فى الصابون يمكنها أن تضر البشرة

فى حين أن هناك قواعد صارمة ومبادئ توجيهية للمكونات التى تشكل المواد الغذائية، ونفس هذه القواعد يجب تطبيقها على مستحضرت التجميل التى يتم استخدامها يوميا، فقد وجد أن هناك العديد من منتجات التجميل التى تضر الناس أكثر مما تفيدهم؛ حيث يتم امتصاص هذه المواد بواسطة الجسم -كما يحدث فى الكريمات والصابون وغسول الحمام وغيرها- والتى يمكن أن تصل إلى مجرى الدم وخلق الفوضى داخل الجسم. 
 
وينطبق الأمر على الصابون حيث يحتوى على عديد من المواد الكيماوية التى يمكنها أن تلحق الضررالبالغ بالجسم عوضا عن إفادته وإليك بعض هذه المواد:
1- التريكلوسان: 
هناك العديد من الصابون المضاد للبكتيريا المتاح حاليا فى الأسواق والذى يحتوى على مادة كيميائية مضادة للميكروبات وتدعى التريكلوسان، هذه المادة شائعة الاستخدام أيضا فى معجون الأسنان ومزيلات العرق، فى حين أنه ليس هناك العديد من الأدلة العلمية التى تشير إلى أهمية الصابون الذى يحتوى على هذه المادة على الصابون العادى الخالى منها. 
هذه المادة لها العديد من الآثار الجانبية الضارة والتى تسبب تهيج الجلد وتتداخل مع الأداء الطبيعى للهرمونات التناسلية والغدة الدرقية.
 
2- الفورمالدهيد: 
توجد هذه المادة الكيماوية عادة فى غسول الاستحمام والمنظفات والشامبو؛ حيث يتم إضافتها كعامل مضاد للبكتيريا، ووفقا للوكالة الدولية لبحوث المواد المسرطنة ارتبطت هذه المادة بالعديد من أنواع السرطان مثل سرطان البلعوم والأنف، كما تم وصف الفورمالدهيد بأنه مسرطن بشرى، وكانت هناك عدة حالات حساسية للبشرة والتى يمكن أن تؤثر على جهاز المناعة.
 
3- البارابين: 
هذه المادة ذات استخدام واسع فى صناعة مستحضرات التجميل كمادة حافظة لمنع العفن والبكتريا والخميرة من النمو فى المنتجات، وهى توجد عادة فى غسول الاستحمام والشامبو والمنظفات وغيرها، وقد تم ربط استخدام هذه المادة الكيميائية بأورام الثدى التى وجدت فى النساء.

4- البنزويل بيروكسيد: 
تستخدم هذه المادة عادة فى المنتجات التى تهدف إلى علاج حب الشباب، ومعظم المنتجات التى تحتوى على هذه المادة الكيميائية تكون بكميات ضئيلة جدا مثل 2.5 % أو 5 % ، ويمكن أن تسبب هذه المادة جفاف الجلد مما يؤدى إلى تهيج البشرة، أما بالنسبة لأصحاب البشرة الحساسة يمكن أن تشمل آثار حرق وتقشير وحكة وحتى التورم، كما توصف هذه المادة بأنها مادة كيميائية مسرطنة.
 
5- العطور: 
الشركات لديها كامل الحرية فى التسويق للمنتجات الكيميائية تحت مسمى العطور لأن ذلك يعنى عدم الحجة إلى كشف تلك العناصر التى تدخل فى تركيبها، ومع ذلك العديد من الشركات تستخدم هذه التسمية لتسلل بعض المواد الكيميائية الضارة مثل الفثالات فى المنتجات، وكانت هناك حالات أدى فيها التعرض المستمر لهذه المواد للإصابة بالربو والصداع النصفى وغيرها.