شركة فرنسية تبتكر مستشعرات تزرع في العين لاستعادة وظيفة البصر

تطوير فرنسي واعد لمن يعانون من تدهور وظائف الشبكية
تطوير فرنسي واعد لمن يعانون من تدهور وظائف الشبكية

طور باحثون فرنسيون مستشعرات خاصة تزرع في منطقة الشبكية في العين تساعد ضعاف وفاقدي البصر على استرجاعها.
 
وقد طورت شركة «بريما فيجن» ومقرها باريس مستشعرات «بريما» Prima خصيصا للأشخاص الذين تدهورت لديهم وظائف وقدرات مستقبلات الضوء في شبكية العين، إلا أن الشبكية لا تزال تتمتع لديهم بالخلايا العصبية التي يمكن تنشيطها كهربائيا.
 
تنشيط الشبكية
ويمكن حقن حزمة من هذه المستشعرات في مؤخرة العين. ويبلغ قطر كل منها 70 ميكرومترا (الميكرو واحد من المليون)، وهو ما يماثل نقطة ضوئية واحدة.
 
وتشبه هذه المجموعة من المستشعرات لوحا شمسيا يبعث الكهربائية حالما يسقط على سطحه الضوء.
 
وأجريت التجارب على المستشعرات في جامعة ستانفورد الأميركية على مجموعة من الفئران كانت تعاني من تدهور قدرات شبكية العين.
 
ونجحت المستشعرات في تحفيز خلايا الشبكية التي يتم تنشيطها عادة بواسطة مستقبلات الضوء الطبيعية.
 
وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت التجارب على وظائف العين أن الفئران أظهرت الاستجابة عند عرض صور أمام أعينها، إذ أظهرت النتائج أن بصر الفئران نشط بشكل جيد إلا أنه لم يصل إلا إلى نصف مستواه لدى الفئران السليمة.
 
وتوصل الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة «نتشر ميدسن» إلى استنتاجات مفادها أن «سهولة زرع هذه المستشعرات اللاسلكية ذات الوحدات البسيطة التي تتمتع بدرجة وضوح عالية، تفتح المجال لاستعادة وظيفة البصر للأشخاص الذين يعانون من تدهور الشبكية».