لوهان ..عارية في مشهد لـ"مونرو" ومخاوف عليها من مصير" ليدجر"

تجددت المخاوف بشأن حال الممثلة الأمريكية ليندساي لوهان بعد أن وافقت على الوقوف عارية أمام مصوري مجلة إباحية تصدر في نيويورك، الأمر الذي دفع البعض إلى القول "إنها تسير بخطى متسارعة على طريق النجم الراحل هيث ليدجر ونجمة الإغراء مارلين مونرو".


ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية، فقد نشرت المجلة صورة عارية للوهان -21 عاما- تعيد فيها تجسيد الصورة الأخيرة التي التقطت لنجمة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو قبل وفاتها، بسبب جرعة مخدرات زائدة.

يذكر أن لوهان دخلت مصحة لإعادة التأهيل النفسي ثلاث مرات خلال الشهور الماضية، مما أثار مخاوف من ملاقاتها مصيرا مماثلا لقنبلة الإغراء الشقراء مونرو.

وكان الممثل الشاب هيث ليدجر قد توفي مؤخرا نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من دواء لا يصرف إلا بتذكرة طبية، لكن لوهان أصرت على أنها لن تلقى نفس مصير مونرو أو ليدجر.

وقالت الممثلة الشابة "إنهما (مونرو وليدجر) مثالان بارزان لما يمكن أن تفعله هذه الصناعة (السينما) بشخص ما.. لا أعرف، لكنني لست مثلهما وأنا واثقة تماما من أنني لن أسمح بحدوث ذلك لي".

اللافت أن لوهان كانت قد تم ترشيحها لجائزة أسوأ ممثلة عن فيلم "أعرف من قتلني I know who killed me"، وتجسد الممثلة والمغنية الأمريكية في الفيلم دور فتاة يتم اختطافها وراقصة ستريبتيز (تعري).

والفيلم مرشح للفوز بثمانية جوائز أخرى من جوائز الرازبري -التي تمنح لأسوأ الأعمال-، ومن بينها أسوأ فيلم وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في الـ23 من فبراير/شباط المقبل، قبل الإعلان عن جوائز الأوسكار بيوم واحد.

جاء هذا الترشيح لفيلم لوهان بعد معاقبة محكمة أمريكية للوهان بالعمل في مشرحة بمدينة لوس أنجلوس، جراء قيادتها تحت تأثير الكحول وتناولها المخدرات.

وكانت الشرطة قد اعتقلت لوهان العام الماضي للقيادة المتهورة تحت تأثير الكحول، وقد أقرت الممثلة والمغنية الشهيرة لاحقا بذنبها أمام القضاء في أغسطس/آب الماضي، معترفة أيضا بالإدمان على الكوكايين، وتضمنت العقوبة أيضا إدخالها السجن لفترة قصيرة، لم تتجاوز 84 دقيقة.

ولوهان من مواليد يوليو عام 1986 لأبوين انفصلا عن بعضهما في وقت لاحق، هما مايكل دوجلاس لوهان ودينا لوهان، ومنذ صغرها أدرك الأبوان موهبة ابنتهما، ولا سيما في تقليد الشخصيات.

وفي سن الثالثة دخلت ليندساي إلى عالم الدعاية والإعلان من خلال وكالة فورد، وظهرت في إعلانات عن بيتزا هات ومطاعم ويندي وغيرها.

وجاءتها فرصتها الأولى للتمثيل على الشاشة الصغيرة عام 1996 من خلال المسلسل الكوميدي "عالم مختلف"، ولكن فرصتها الأولى للوقوف أمام كاميرا السينما جاءت عام 1998، وذلك حين اختارتها مؤسسة ديزني للمشاركة في فيلم "مصيدة الآباء" أمام النجم الأمريكي ديني كواد، ثم بدأت بطولتها الشابة في فيلم "بنات لئيمات mean girls"، وتوالت بعد ذلك في تقديم الأدوار في أفلام عديدة مثل "هيربي محملة بالكامل Herbie fully loaded"، و"حظي just my luck "، وآخرهم كان "أعرف من قتلني".