باريس هيلتون وعلاقتها بمكة والشريط الفاضح

إستضاف الفنان رامز جلال في حلقة، الجمعة، من برنامجه «رامز واكل الجو» النجمة العالمية باريس هيلتون، وفي مقدمة برنامجه، تحدث «رامز» عن مدى ثراء وبذخ «باريس»، قائلا: «ضيفتنا مصنفة من أغنى 20 ست في العالم، عندها بدل اليخت 2، بدل الطيارة حاملة طائرات، وعشان كدا تحس إن اللوكيشن كله متكهرب، تحس إن أنا بصور الحلقة دي وسط 3 عربيات مطافئ ، و5 عربيات إسعاف، و2 من (إف بي أي)، وفي طيارتين بدون طيار بيمسحوا المنطقة».
 
وتطرق «رامز» للحديث عن كلاب «باريس»، وذلك عندما وجهت «باريس» سؤالا للمذيعة، قائلة: «هل تسمحون بإقامة الحيوانات الأليفة في الفندق، ورد «رامز»: «بالتأكيد طبعا، دا أنا هنيمهم في حضني»، وسألتها المذيعة: «كم حيوانا تمتلكين؟»، وردت «باريس»: «8»، فقال «رامز»: «متخليهم 9 وتخديني معاكي».
 
وقال «رامز»: «الحقيقة الكلب بتاعها الشيواوا مات من أسبوع، والله المعلومة دي بجد على فكرة، خبر مؤلم».
 
وبمجرد بدء الحلقة، تصدر «هاشتاج» باللغتين العربية والإنجليزية لاسم باريس هيلتون، وParis Hilton التغريدات والبوستات على موقعي التواصل «فيس بوك، وتويتر»، كما تداول الرواد صورا للقصر الذي تعيش فيه «باريس»، وأخرى للقصر الذي يعيش فيه كلابها.
 
وإرتبط اسم «باريس» في أذهان الكثيرين بالترف والغنى الفاحش، نظرا لأنها الوريثة الوحيدة لمجموعة الفنادق الشهيرة «هيلتون» حول العالم، وهو السبب الرئيسي في تحقيقها للشهرة الكبيرة والإنتشار الواسع، كما يعرف عن «باريس» سعيها وراء النجومية وإثارتها للجدل دائما، وحبها للبذخ ولفت الأنظار، وفقا لموقع «ديلي ميل» البريطاني.
 
- ولدت المغنية والممثلة والعارضة الأمريكية باريس ويتني هيلتون في 17 فبراير 1981، أي أنها تبلغ من العمر حوالي 34 عاما.
 
- هي أكبر أولاد ريتشارد وكاثي هيلتون، وحفيدة «كونراد هيلتون» مؤسس فنادق «هيلتون» ووريثته، ولديها 3 أخوة، هم نيكولاي أوليفيا الشهيرة بـ«نيكي»، وبارون نيكولاس وكونراد هيوز.
 
- اشترت باريس سيارة «فيراري» بمبلغ 300 ألف دولارا، وهو رقم كبير جدا مقارنة بأسعار السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية .
 
- تقدر ثروة «باريس» بحوالي 100 مليون دولار، لكن تقدر ثروة عائلتها بأكثر من 2.6 مليار دولار، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
 
- تمتلك «باريس» 42 محلا حول العالم منها 5 في السعودية، وحجم استثمارات وريثة الفنادق الشهيرة وصل إلى 1.2 مليار دولار بمفردها، بعيدًا عن ثروة والدها.
 
- يطلق عليها لقب «باربي هوليوود»، بسبب شعرها الأشقر الذهبي الطويل المشابه لشعر دمية «باربي»، كما أن «باريس» دائما ما تعتمد تسريحات وقصات شعر دمية «باربي».
 
- بدأت شهرة «باريس» في عام 2001، بعد انتشار فيديو إباحي لها مع صديقها ريك سالمون، وفي العام نفسه، شاركت في أول أعمالها السينمائية من خلال دور بسيط في فيلم ZoolanderK، كما بدأت رحلتها مع عروض الأزياء.
 
- ازدادت شهرة «باريس» في عام 2003، بعدما اشتركت في برنامج تلفزيون الواقع The Simple Life على قناة «فوكس» الأمريكية.
 
- برزت «باريس» في عدد من الأدوار الثانوية في بعض الأفلام، أبرزها فيلم الرعب The House Of Wax عام 2005، التي حازت على جائزة التوتة الذهبية لدورها في الفيلم.
 
- في عام 2004، اقتحمت مجال الغناء، وأطلقت ألبومها الأول بعنوان Paris.
 
- اتجهت بعد ذلك إلى تصميم الأزياء، فأطلقت خطوط تتضمن الحقائب، الأحذية، والملابس تحمل اسمها، وافتتحت لها متاجر في عدد من مدن العالم.
 
- أصدقاء طفولتها كل من كيم كارداشيان ونيكول ريتشي.
 
- قال جاري أوبنهايمر الذي كتب عن أسرة «هيلتون» في كتابه «بيت آل هيلتون»، الصادر في عام 2006، إن جدها بارون هيلتون محرج من تصرفات حفيدته، ويعتقد أنها لوثت اسم الأسرة، ولم يعلق بارون هيلتون على ملاحظات «أوبنهايمر».
 
- في عام 2007، أعلن جدها، بارون هيلتون، عن نيته التبرع بما يقارب 97 % من ثروته التي تبلغ 3.2 مليار دولار إلى مؤسسات خيرية.
 
- حصلت على 3 جوائز كأسوأ ممثلة عن فيلم «الحلوة والشقية»، الذي حصلت عنه أيضا مع بطلة على جائزة أسوأ ثنائي سينمائي في عام 2009، كما حصلت على جائزة أسوأ ممثلة مساعدة عن فيلم «ريبو – الأوبرا العظيمة».
 
- خصصت «باريس»، في عام 2014، قصرا خاصا لكلابها صورة طبق الأصل من قصرها، يحتوي على مكيف للهواء وأثاث خاص لكلابها، وذكر موقع «تي ام زد» الأمريكي، أن «باريس» أكدت أنها تضع كلابها في هذا القصر الذي يمتاز بمواصفات خاصة ومثالية، لكن ليس مخصصا للبشر بل للكلاب، ويتمتع القصر بتكييف للهواء ويحتوي على أثاث وأسرّة للكلاب، وتقوم وريثة فنادق «هيلتون» الشهيرة بجولات تسوق للعناية بهم وإحضار مستلزماتهم، وهناك من يشرف على نظافتهم وإطعامهم وتقديم كل ما هو مطلوب بدرجات رفاهية عالية.
 
- في عام 2013، تصدرت أخبار «باريس» الصحف والمجلات العالمية، بعدما حوّلت منزلها الفخم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، إلى قصر من القصص الخيالية في عالم «ديزني»، وذلك بمناسبة حفل عيد ميلادها.
 
- تمتلك أسطولا للسيارات الفارهة، يضم سيارة من نوع McLaren طراز  C Spider 12، تتمتع بقوة 616 حصان، و«بنتلي كونتينينتال»، و«فيراري كاليفورنيا»، وزوج من «لكزس إل إف إيه»، و« كاديلاك إسكاليد»، و«يوكون هايبيرد»، و«مرسيدس SLR»، و«رولز رويس الشبح».
 
- أكدت «باريس» في عام 2012، أن أرباحها منذ عام 2005، بلغت أكثر من مليار و300 مليون دولار، موضحة أنها لم تكتسب شهرتها من فراغ، بل أنها عملت واجتهدت حتى جمعت هذه الثروات الطائلة وأن مشروعاتها الجديدة عبارة عن سلسلة نوادي «باريس هيلتون» الشاطئية.
 
- شهدت حياتها العديد من الأزمات التي أفقدتها الكثير من جمهورها ومعجبيها حول العالم، رغم كل هذا الترف الذي تعيش فيه، وأولى هذه الأزمات هو الشريط الجنسي الذي صورته باريس بإرادتها مع صديقها ريك ساليمون، ما أغضب الكثير من جمهورها الذين انتقدوها، لكنها اعتذرت بعد ذلك، وقالت إن ما فعلته كان من «شطحات الشباب».
 
- منعت السلطات اليابانية «باريس» من الدخول إلى أراضيها، بعد اتهامها بحيازة المخدرات وعرقلة شرطي عن أداء مهامه.
 
- في يونيو 2007، تم إلقاء القبض على «باريس» وهي تقود سيارتها من طراز «بنتلي» وهي مخمورة، بجانب رخصتها المنتهية، وحكمت المحكمة على «باريس» بالسجن لمدة 45 يوما ثم خفف لـ23 يوما.
 
- ألقت الشرطة في جنوب أفريقيا القبض عليها بأحد ملاعب الكرة، في مونديال عام 2010، وهي تدخن الحشيش، أثناء مشاهدتها إحدى مباريات كرة القدم ضمن كأس العالم، لتُخير وقتها من قبل الشرطة بين السجن، لمدة 30 يومًا أو دفع غرامة قدرها 1000 راند، ودفعت «باريس» الغرامة وأطلق سراحها، لكنها تلقت هجوما شديدا، خاصة من محبي كرة القدم الذين اعتبروا ما فعلته «باريس» يعد عدم احترام لأهمية المكان والحدث الرياضي المهم.
 
- تعرضت «باريس»، في عام 2014، إلى أزمة عندما تلقت تهديدات بالقتل على يد مجهولين بعد الشائعة التي قالت إنها تنتمي لأصول يهودية، واتخذت «باريس» إجراءات قضائية ضد الذين هددوها بالقتل، كما أنها نفت هي وأسرتها تلك المزاعم، مؤكدة أنها مسيحية.
 
وأشار موقع «كلوزر إف آر» الفرنسي، إلى أن «من بين رسائل التهديد المباشر بالقتل لـ(باريس)، رسالة تقول: (لنقتل اليهود لمجرد المتعة..)»، وكذلك رسالة أخرى موجهة لوالد «باريس»، تقول: «ستموت بعد شهر .. لن تعود باريس أبدا للمنزل»، وأخرى تقول: «سوف أضربك وأضرب هذه العاهرة حتى تسقطوا فاقدي الوعي».
 
- آخر أزمات «باريس» تخص الخليج، فبعد أسبوع واحد من إعلان «باريس»، عبر موقع «تويتر»، إفتتاح محل جديد لبيع منتجاتها من الملابس والإكسسوارات التي تحمل إسمها بمركز تجاري في مكة بالمملكة العربية السعودية، أشعلت وريثة «هيلتون» موجة غضب حادة في أنحاء المملكة السعودية، وبين الكثير من الجاليات الإسلامية، بسبب الإعتراضات على فكرة سماح السلطات السعودية لـ«باريس» بافتتاح محل في المدينة المقدسة، لكونها تمتلك سجلا من الفضائح الجنسية والأفلام الخليعة، بالإضافة إلى ملابسها المثيرة وغير المحتشمة، ورغم الهجوم الذي تعرضت له «باريس»، إلا أنها ما زالت تعلن عن سعادتها البالغة بافتتاح محل جديد في مكة.
 
- ارتبطت «باريس» بعلاقة عاطفية بلاعب كرة القدم فريق «ريال مدريد»، كريستيانو رونالدو، استمرت لمدة أسبوع واحد.
 
- في أبريل 2015، قالت «باريس» إنها تحب أن تعيش حياتها على طبيعتها وبحرية دون التقيد بأي سيء، حتى لو كان حبيبا، وذلك في حوار مع مجلة Dujour الفرنسية، مؤكدة أن لا وقت لديها لكي ترتبط بصديق حاليا، وتفضل أن تبقى عزباء ودون ارتباط، خاصة أنها مشغولة بعد عملها كـ«دي جي» Dj في الحفلات الموسيقية.
 
وأكدت «باريس» أنها تعبت كثيرا، وحرصت على شق مشوارها في عروض الأزياء والتمثيل والغناء بمجهودها كي لا تتهم بالاعتماد على ثروة أبيها رجل الأعمال الثري كونراد هيلتون.