نصائح ذهبية للعودة إلى المدرسة بنشاط

مع إقتراب موعد العام الدراسي الجديد والإستمتاع بآخر أيام عطلة الصيف، بالتأكيد تستعدّين لشراء القرطاسية واللوازم الأخرى المطلوبة لطفلك، لكن هل فكّرت أيضاً في تنظيم نظامه الغذائي الذي يلعب دوراً أساسياً في تزويده بالنشاط وتعزيز قدرته على الاستيعاب والتركيز؟
 
تُعتبر التغذية عاملاً رئيسياً خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة بما أنها تؤثر مباشرة في نمو الجسم وتكوّنه، لذلك يجب التقيّد بمجموعة نصائح من شأنها تعزيز وظائف دماغ طفلك وتضمن حصوله على جرعات عالية لأهم العناصر التي يحتاج لها.
 
وفي ما يلي أفضل التوصيات التي تقدّمها لك إختصاصية التغذية إيلين داوود:
تأكّدي من أن يحصل طفلك على الفطور والغداء والعشاء في مواعيد يومية منتظمة، وإحرصي على التنويع في الأطعمة للحصول على مختلف الفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تزويده بالخبز والحبوب الكاملة ومنتجات الحليب واللحوم والدواجن والسمك والخضار والفاكهة.
 
لا تجعلي طفلك يذهب إلى المدرسة على معدة فارغة! أكدت كل الدراسات أن الفطور يساعد على التركيز ويزوّد الجسم بالطاقة الكافية لبدء اليوم الدراسي بنشاط كامل، يمكن أن يتألف من كوب حليب مع رقائق الذرة المصنوعة من الحبوب الكاملة، أو ساندويش صغير مع جبنة وخضار.
 
علّمي طفلك أهمية شرب كمية قليلة من الماء مع مرور كل فترة قصيرة لترطيب جسمه وتفادي أي انعكاسات سلبية كأوجاع الرأس وقلة التركيز.
 
لا تنسي الوجبات الخفيفة التي يجب أن تكون صحية قدر الامكان! بدلاً من إعطائه رقائق البطاطا والمشروبات الغازية والعصائر المعلبة الغنية بالسكّر، قدّمي له الخضار كالخيار والجرز، أو الفاكهة الطازجة كالتفاح والموز، أو الفاكهة المجففة مثل التين والمشمش، أو حفنة من المكسرات النيئة، أو لوح صغير من الشوكولا الذي يزيد معدل التركيز ويملك فوائد صحية عديدة.
 
ضعي له جدول نوم منتظم وتأكّدي أنه يحصل على 8 ساعات من النوم يوميا، فهذا الأمر يضمن نمو جسمه بطريقة سليمة ويؤثر مباشرة في الوظائف الدماغية.
 
كذلك شددت إيلين داوود على "ضرورة إجراء فحوص طبية لطفلك قبل بدء العام الدراسي لرصد أي مشكلة قد تعرقل أداءه في الصف، مثل ضعف النظر الذي يسبب له آلاماً في الرأس ويمنعه من التركيز".