حنان السعودية .. تقدم عرضها السابع في لبنان

قدمت حنان عرضها السابع في لبنان في فندق "رويال" وسط حشد كبير من  وسائل الاعلام  والوجوه التلفزيونية وسيدات المجتمع. تقول حنان عن تسمية المجموعة الجديدة أنها أهدتها لبيروت عاصمة الموضة والأناقة، لأنها اشتاقت إليها بعد غيابها عنها أكثر من سنة، وأول ما تبادر إلى ذهنها عند تفكيرها بهذا البلد وما يمر به من مصاعب وأزمات حتى تخيلت بيروت مزدانة بالورود الملونة المشرقة التي تبشر بغد واعد وتقول ببيروت : عندما أفكر في بيروت... بيروت هي الوردة، ولبيروت أنثر ورودي فوق جبالها وعلى شواطئ بحرها ولأجلها هذه المجموعة الخاصة.


وتقول حنان عن التصاميم الجديدة في مقابلة لها مع السياسة الكويتية أنها عرضت فيها ملابس "سبور شيك" عبارة عن تنانير "جينز" و"بلوزات" إضافة إلى فساتين السهرات، وأثواب الأفراح، وتضمن العرض 30 قطعة، حاكيت فيها أذواق مختلف الفتيات والسيدات اللواتي يحببن الملابس العملية الراقية والـ"هوت كوتور" والأفراح فأتت الأزياء ناعمة هادئة، رومانسية تضج بالحياة والعفوية والنضوج من خلال الورود المتناثرة والمطرزة في أغلبية الفساتين، وجاءت القصات مستوحاة من أنواع الورود المتفتحة براعمها والمختلفة الأحجام وسيطرت على هذه المجموعة الألوان الفاتحة ال¯"أوف وايت" والكريم وطعمتها أيضاً بالزهر، والأخضر، والأحمر، والأزرق و"البوردو" واستخدمت "البروشات" في بعض الفساتين الكلاسيكية لتعطيها رونقاً وتزيدها جمالية.

وعن إقبال الخليجيات والسعوديات على مهنة تصميم الأزياء في الآونة الأخيرة، تقول : عندنا مصممات يشتغلن في هذا المجال منذ 25 عاماً ولكنهن لم يعرفن نتيجة تغييب الوسائل الإعلامية لنشاطهن، فأعمالهن لم تلق الانتشار وأسماؤهن لم تلمع لأن المجتمع الخليجي أو السعودي لم يكن يتقبل أن تظهر المرأة على الشاشة وتتحدث عن شخصيتها ونتاجها أو يكتب عنها في المطبوعات الفنية، لكن في هذا العصر تغيرت الأمور وبات المجال مفتوحاً أمامهن ليبرزن قدراتهن في الـ "فاشن شو"، وأصبحت الوسائل الإعلامية المختلفة تغطي لهن هذه العروضات وتنقل على الشاشات الفضائية والأرضية وهكذا أصبحن يتواصلن مع كل السيدات في العالم.

وعن انطلاقتها في عالم الأزياء تقول أنها دخلت إلى فن تصميم الأزياء منذ ثلاث سنوات ودرست هذا الفن في كلية لندن للأزياء، وقامت بدورات تدريبية عدة، وكانت انطلاقتي الأولى من بيروت، ومن بعدها كرت السبحة حتى قمت بعروض عدة في القاهرة، إيطاليا، عمان، وفي كل مجموعة عرضتها كنت أشعر بالتقدم والتطور في عملي، وسنة بعد سنة إزدادت خبرة.

ولفتت أن المصممين الإيطاليين يتقبلون بصعوبة مشاركة المصممة العربية في عروضاتهم، فكيف بالمصممة السعودية؟ ولا سيما أنني كنت أول مصممة سعودية أعرض مجموعة متكاملة لزي الرجال والسيدات. في الحقيقة لقد تفاجأت لذهولهم بالعرض الذي قدمته وللنجاح المنقطع النظير الذي حصدته حيث أعجبوا جداً بالأزياء، ولقد كرمت في إيطاليا من قبل بلدية روما عن مشاركتي في هذا العرض، وفكرة القصة كانت آنذاك عن البحر الأبيض المتوسط.