دراسة .. غرف الدردشة أبرز وسائل الاستغلال الجنسي للأطفال

 دراسة .. غرف الدردشة أبرز وسائل الاستغلال الجنسي للأطفال
دراسة .. غرف الدردشة أبرز وسائل الاستغلال الجنسي للأطفال

كشفت دراسة حديثة أن رجلاً واحداً من بين 20 رجلاً لديه ميول جنسية تجاه الأطفال.
 
وأظهرت الدراسة الشاملة التي أجريت حول الاستغلال الجنسي للأطفال والمراهقين أن 4.4 % من الرجال الذين شملتهم الدراسة، وعددهم أكثر من 8700 رجل، لديهم تخيلات عن ممارسات جنسية مع أطفال في سن 12 عاماً أو أصغر.
 
وقالت مديرة المشروع البحثي يانينا نويتسه في ريجينسبورج الألمانية "لكن المعايير التشخيصية للميل الجنسي للأطفال لم تنطبق سوى على نسبة أقل من فرد من بين كل ألف رجل".
 
غرف الدردشة من أبرز الوسائل
وقامت الدراسة بمقابلات مجهلة عبر الإنترنت شملت 28 ألف بالغ و أكثر من ألفي طفل ومراهق في إطار دراسات مختلفة، وأشارت إلى أن دور غرف الدردشة على الإنترنت كأحد الوسائل المهمة في التواصل، حيث تبين أن 5.3% من بين أكثر من 2200 مستخدم للإنترنت من البالغين أجروا اتصالات ذات محتوى جنسي مع قصر.
 
وأظهرت الدراسة أن الكثير من البالغين لم يذكروا خلال تلك المحادثات سنهم الحقيقي، إلا أنهم لم يدعوا أنهم بعمر أصغر من 18 عاماً.
 
خطر الشبكات الاجتماعية على الأطفال
وأوضحت نويتسه أن الأطفال والمراهقين يشعرون بالأمان خلال التواصل عبر الإنترنت ويستهينون بالمخاطر، مشيرة إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لهذه المخاطر، وقالت "عندما يحدث لقاء بعد تواصل على الإنترنت مع طفل، دائماً ما يتعرض لاستغلال جنسي".

الوقاية من الاستغلال الجنسي
وللوقاية من الاستغلال الجنسي طالبت نويتسه بتوعية أفضل للأطفال عن المخاطر عبر الإنترنت وإجراء نقاش مفتوح يشارك فيه الآباء والمدرسون بصورة أقوى.
 
وذكرت نويتسه أن هناك عدداً قليلاً من الأطباء النفسيين مستعدون لعلاج أصحاب الميول الجنسية تجاه الأطفال، مضيفة أن الدراسة أظهرت أن هناك نقصاً في سبل العلاج المتطور للضحايا.