جهاز مكافحة المخدرات بالأمم المتحدة "النجوم مثل سيئا بتعاطيهم المخدرات"

أدان  "آنتونيو كوستا"  المدير العام لمكتب الأمم المتحدة لمواجهة المخدرات المغنية "آمي و ينهاويس" و كذلك عارضة الأزياء "كاتي موس" حيث أتهمهن بأنهن يقدمن نماذج سيئة بتعاطيهن المخدرات .


من ناحيته رفض المتحدث بلسان"آمي و ينهاوس" هذه الأتهامات .

الا أن "آنتونيو كوستا " أعتبر هذه السلوكيات  علي حد قوله ،تأجج من إنتشار المخدرات خاصة في أفريقيا، ومن المفترض أن يقدم النجوم  القدوة الحسنة والامثلة التي يحتذي بها  .. لا العكس.

ومن وجهة نظره ، يتناقض  سلوك المغنيتين البريطانيتين مع سلوكيات  المطربين "بونو " و "بوب جيلدوف " الذين يكافحون  لصالح الأوضاع الإنسانية بأفريقيا .

ويستطرد  "آنتونيو كوستا :"في الوقت الذي يحاول فيه أناسا إنقاذ أفريقيا ، يساهم  البعض الآخر في إنهيارها .. إن عارضات الأزياء اللاتي يتعاطين الكوكايين لايفسدن أنوفهن وعقولهن فحسب، بل يساهمن أيضا في إنحطاط بلادا أخري علي الطرف الآخر من العالم  .

عندما تغني آمي و ينهاوس  بصوتها المبحوح أغنية "Rehab" و "désintox"(أو العلاج من السموم –و هو عنوان إحدي أغنياتها ) فإنها لاتعي ما هي الرسالة التي تحملها إلي من يقعون تحت وطأة إدمان المخدرات ولايستطيعون أن يوفروا لأنفسهم علاجا بأثمان باهظة."

ويضيف  "آنتونيو كوستا " إنه بسبب بعض النجوم الذين يتباهون بتعاطيهم المخدرات تحدث حوادث المرور الناتجة عن تناول المخدرات بدءا من جنوب أمريكا و مرورا بأوروبا وانتهاءا بأفريقيا .

وأكمل السيد آنتونيو "عندما يبدي بعض النجوم أو الممثلين ذوي النوايا الحسنة والمحبوبين جماهيريا سخطهم إزاء الأوضاع السيئة التي تعاني منها قارة أفريقيا،  فإن عملهم يصغر قياسا بزملائهم الغير مبالين بتعاطيهم المخدرات مثل "كاتي موس" . 

من جانبه ،  أبدي المتحدث بأسم  "آمي وينهاوس" رفضه لهذه الإتهامات قائلا  لجريدة Observer"إن  آمي لم تبدي مطلقا تعاطيها المخدرات ولم تقم بالإعلان عن ذلك بطريقة ما . لقد قبلت آمي وينهاوس الدخول في مصحة العلاج من الإدمان في يناير الماضي بعد أن تم تصويرها وهي تتعاطي الكوكايين مما يعتبر ميزة لصالحها. وكانت "كاتي موس" قد صورت أيضا وهي تتعاطي الكوكايين .

من ناحية أخري، أدان  هذا الأسبوع التقرير السنوي  للمنظمة الدولية للحد من إنتشار المخدرات (OICS) تهاون السلطات في مواجهة مشاهير النجوم الذين يتعاطون المخدرات مما يؤدي إلي توجيه مثل غير حسنة وقدوة سيئة للشباب القابلين للتأثر في أحيان كثيرة .