الفنانة الشابة يسرا اللوزي تعترف " أسرتي لا تمانع مشاهدي الجريئة "

رفضت الفنانة المصرية الشابة يسرا اللوزى بطلة فيلم "قبلات مسروقة"، الذي يعرض حاليا بدور السينما، تصنيف الفيلم ضمن سينما الإثارة والإغراء، مشيرة إلى أن الفيلم يتناول قضايا عديدة يعانى منها الشاب والفتيات في الوقت الحالي وبينها البطالة والفراغ والكبت الجنسى.


وقالت اللوزي "لا أنكر إنني شخصيا كنت أخشى من اسم الفليم؛ لأن هناك من سيفهم منه أن الفيلم يعتمد على الإغراء، لكن هذا غير صحيح لأننا نناقش مشاكل الشباب بجرأة، ومنها الكبت الجنسي، لكن دون الاعتماد على الإثارة والإغراء -وفقا لصحيفة القبس الكويتية الإثنين 27 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأضافت أن الفيلم يدور حول قصص الحب في حياة الشباب والمشاكل التي تمنع انتهاءها بالزواج، مشيرة إلى أنها تقدم شخصية مروة الطالبة الجامعية التي ترتبط بقصة حب مع شقيق صديقتها، لكنه لا يجد عملا فتخشى رفض أسرتها له، والفيلم يتناول مشاكل كثيره في حياة الشباب.

ودافعت الفنانة المصرية الشابة عن تقديم المشاهد العاطفية في السينما -رافضة وصفها بالمشاهد المثيرة- مضيفة "أنا أقدم مشاهد تطلبتها الشخصية، ولا أمانع في تقديم مثلها في أي فيلم إذا اقتنعت بها، خاصة أن هناك حدودا في النهاية لأي مشاهد جريئة".

وحول موقف أسرتها من اتجاها إلى التمثيل، لا سيما في ظل قبولها تقديم مشاهد توصف بالجريئة، قالت يسرا اللوزى: والدي الدكتور محمود اللوزي مخرج مسرحي وأستاذ إخراج في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أي أنه ليس بعيدا عن الوسط الفني، وعندما شعر بميلي إلى التمثيل شجعني، وهذا كان موقف والدتي أيضا.

يوسف والأشباح
ومن جهة أخرى أوضحت الفنانة الشابة أنها بدأت تصوير فيلم جديد بعنوان "يوسف والأشباح" مع كريم قاسم وفرح يوسف، مشيرة إلى أنها تقدم فيه دورا جديدا لفتاه تفشل قصة حبها نتيجه لاختلاف الأفكار بينها وبين خطيبها، والفيلم يتعرض لاختلاف الأفكار الاجتماعية والدينية بين الشباب، والتي تسبب المشاكل.

وعن فيلم "هليوبوليس" الذي تقوم ببطولته قالت: "هذا الفيلم يتناول حياة مجموعة من سكان حي مصر الجديدة والمواقف التي يتعرضون لها وعلاقتهم بعضهم ببعض، وهو ينتمي إلى السينما المستقلة، حتى إننا تحمسنا للتجربة كمجموعة نجوم شباب، دون أن نحصل على أجورنا كاملة".

وكان السيناريست أحمد صالح قد أقام مؤخرا دعوي قضائية ضد منتج فيلم "قبلات مسروقة" يطالب فيها بتعويض مليون جنيه عن الأضرار التي تعرض لها بسبب تدخلات المخرج خالد الحجر في السيناريو، مشيرا إلى أنه تقدم بدعوي قضائية للمطالبة بتعويض مليون جنيه عن الأضرار التي تعرضت لها بسبب تدخلات خالد الحجر في السيناريو، وكذلك تصريحاته في الصحف بأنه قام بعمل تغييرات على السيناريو وأضاف شخصيات لم أكتبها.

وفسر أحمد صالح لجوءه للقضاء مباشرة ولم يلجأ للتقدم بشكوي رسمية للجهات المسؤولة بقوله: شكواي في الأساس موجهة لمخرج الفيلم ومنتجه، والجهة المسؤولة الوحيدة التي يمكنني أن أتقدم لها بشكوي هي نقابة السينمائيين، والتي يرأسها ممدوح الليثي منتج الفيلم -رئيس جهاز السينما المنتج للفيلم- فكيف يمكنني أن أشكو ممدوح الليثي لنفسه، لذا فقد فضلت أن أتوجه للقضاء مباشرة.

يذكر أن فيلم "قبلات مسروقة" تعرض لكثير من الاعتراضات من الجمهور والنقاد بسبب ارتفاع نسبة المشاهد الساخنة والقبلات دون مبررات دراميه.

وفيلم "قبلات مسروقة" للمخرج خالد الحجر قصة الدكتور عبد الهادي مصباح، وسيناريو وحوار أحمد صالح، وبطولة يسرا اللوزي وأحمد عزمي وباسم سمرة وراندا البحيري ومحمد كريم ودرة ونرمين ماهر، ويتناول الفيلم أحلام الشباب المسروقة وحرمانهم من تحقيق أبسط أحلامهم مثل الزواج والعمل، وبلغت تكاليف إنتاجه 7 ملايين جنية، وهو من إنتاج جهاز السينما التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي.