رغم أفلامها المثيرة للجدل .. طرد غادة عبد الرازق من شقتها بقوة الشرطة !!

تتعرض الفنانة غادة عبد الرازق وزوجها المنتج وليد التابعي لمأزق شديد حاليا، بعد صدور حكم قضائي بطردهما من الشقة التي يستأجرانها بضاحية المعادي الشهيرة بجنوب القاهرة، على إثر امتناعهما عن سداد أجرتها، ما ترتب عليه توجه قوة من الشرطة لتنفيذ الحكم بالفعل قبل أيام، ولم ينقذهما من الطرد سوى التقدم بمعارضة من أجل وقف التنفيذ، في انتظار يوم طرد جديد، إذا لم يتم دفع هذا الإيجار المتأخر.


وبحسب جريدة "الفجر" المصرية الصادرة هذا الأسبوع فإن الحكاية تعود إلى عامين مضيا، عندما استأجر المنتج وليد التابعي زوج الفنانة المصرية شقة مملوكة لإحدى المهندسات في المعادي الجديدة مقابل 1100 دولار شهريا، ليعيشا فيها معا، لكن المشكلات بدأت تتصاعد بين الزوجين، وتعثر التابعي في دفع إيجار الشقة، فحرر شيكات بدون رصيد مسحوبة على أحد البنوك، وعندما اكتشفت المالكة ذلك، طلبت منه تغطية قيمة الشيك، ووقتها لم تحرر له محضرا برغم أنها كانت قادرة على استصدار حكم قضائي بطرده، مكتفية بتحرير عقد جديد باسم زوجته الفنانة غادة عبدالرازق.

وكانت المفاجأة للمالكة عندما طلب منها التابعي استرداد التأمين الذي سبق أن دفعه لها، وهو 1100دولار، ووقتها طلبت غادة من المالكة أن تأخذ هذا التأمين بدلا منه، فوافقت، ومنحتها قيمة التأمين، وبعدها طالبت مالكة الشقة من غادة توثيق العقد، لكنها كانت مشغولة دائما، ما اضطر صاحبة العقار إلى الإتيان بموظف الشهر العقاري على حسابها الخاص لتوثيق العقد طبقا للقانون الذي ينص على أنه إذا تم توثيق العقد، ولم تنفذ الشروط المتفق عليها فمن حق المالك استخدام العقد كوثيقة تنفيذية لطرده.

ونص عقد الإيجار بين غادة والمالكة على أن تكون مدته عاما يبدأ من يوليو 2007 حتى مايو 2008 مقابل 1100 دولار شهريا، لكن منذ شهرين توقفت غادة عن دفع الإيجار، فأرسلت إليها المالكة إنذارا بفسخ العقد إذا لم تسدد الإيجار، فرفضت غادة تسلم الإنذار الذي تم تسليمه إلى قسم شرطة حي البساتين التابع له العقار حتى يصلها بالطريق الإداري، وما إن علمت غادة بالإنذار حتى اتصلت بالمالكة، وقالت لها "إحنا مش هنعزل"، وهددت أي شخص يحاول إخراجها بتحرير محضر تحرش جنسي بحقها!

وتضيف الصحيفة أنه برغم ذلك فإن المالكة استمرت في الإجراءات القانونية، وسددت رسوم تنفيذ قرار الطرد في المحكمة التي بلغت ثلاثة آلاف جنيه مصري، فحددت المحكمة جلسة يوم 12 مارس/ آذار الحالي لتنفيذ طرد غادة عبد الررازق من الشقة.

وهكذا تحركت قوة من قسم شرطة البساتين بصحبة محامي المالكة لتنفيذ قرار الطرد، وعندما توجهت القوة إلى هناك، كانت خادمة غادة تطل من وقت لآخر من الشرفة لتراقب ما يحدث أسفل العقار، فيما كانت السيارة الخاصة بالفنانة من ماركة "جاجوار" تقف بجوار المنزل.

وعند وصول قوة الشرطة إلى شقة غادة لتنفيذ الحكم فتح لهم الباب وليد التابعي، وهو يستند إلى"عكازين"، وطوال فترة وجود القوة داخل الشقة ظلت غادة تصرخ، وتتهم المالكة بأنها جاءت بأشخاص ليتحرشوا بها جنسيا، وبعد ذلك اتصلت بالمحامي الخاص بها، الذي نصحها بتقديم استشكال لوقف الحكم، وبالفعل تقدمت لمعاون التنفيذ بالاستشكال الذي سيحدد له قاضي المعارضات جلسة لنظر الطرد.

وبذلك انتهت مشكلة غادة مؤقتا -كما تقول"الفجر"- في انتظار يوم طرد آخر.. إذا لم تدفع الإيجار المتأخر عليها.