ميل جيبسون وبريتني سبيرز .. صداقة ام بداية علاقة !!

يبدو أن النجم الأمريكي ميل جيبسون قد يكون المنقذ الأخير لمغنية البوب بريتني سبيرز، خاصة أن التقارير الصحفية أشارت إلى حدوث اللقاء الأول بينهما في أحد المطاعم بمدينة لوس انجلوس.


ووفقا لتقرير أورده موقع "imdb" السينمائي على شبكة الإنترنت، فإن كلا من جيبسون وسبيرز شوهدا معا مؤخرا، وهما يتناولان عشاءهما في مطعم رومانوف الروسي بمدينة لوس أنجلوس، ثم غادرا معا بعد لقاء استمر لمدة ساعتين تقريبا.

ولم يعرف بعد ما الذي دعا جيبسون للقاء سبيرز، وإن كان مصدر داخل المطعم أكد أن نجمي هوليوود تحدثا عن المشكلات التي تواجه كلا منهما حاليا وكيفية مواجهتها، خاصة أن سبيرز تواجه أزمة قضائية كان آخرها صدور حكم قضائي يحرمها من رؤية أبنائها.

ورغم أن لجوء سبيرز لجيبسون، إلا أن الأخير يعاني هو الآخر من أثار أزمة تعليقات أطلقها حين تم اعتقاله منذ نحو عامين بسبب القيادة وهو تحت تأثير الخمر؛ حيث وجه إهانات للضابط الذي ألقى القبض عليه حين علم أنه يهودي، وهو ما تسبب له في أزمة حادة لا يزال يحاول تحسين صورته بعدها.

وأضاف المصدر أن كلا من سبيرز وجيبسون كانا هدفين مفضلين للإعلام خلال السنوات الماضية.

وكان جيبسون قد عبر في مناسبات عدة عن مساندته لسبيرز في معكرتها القضائية مؤكدا على دعمه لحقها في روية أبنائها، رغم ما تلقاه من انتقادات حادة بسبب سلوكها المتهور تجاههم.

يذكر أن آخر أفلام جيبسون كمخرج كان بعنوان "أبوكاليبتو apocalypto" وهو فيلم تاريخي يتناول الأيام الأخيرة لحضارة الـ"مايا" القديمة في المكسيك.

ويعد هذا الفيلم التجربة الرابعة لجيبسون كمخرج بعد أفلامه "رجل بلا وجه the man without a face" عام 1993، و"القلب الشجاع brave heart" عام 1995، و"آلام المسيح the passion of the Christ" عام 2004.

كما يستعد جيبسون للعب دور البطولة في فيلم بوليسي جديد بعنوان "وحدي بالأسفل" من إخراج كل من جريجو جوردان وانطوان فوكوا.

وتدور أحداث الفيلم المأخوذ عن رواية بنفس الاسم عن ضابط الشرطة بيلي كوين (ميل جيبسون)، الذي يكلف بقضية مجموعة من الجرائم المريبة التي ترتكبها عصابة من الشباب في جنوب ولاية كاليفورنيا على ظهر دراجاتهم البخارية.

وبفضل قدرة كوين على التنكر والتخفي يتمكن من اختراق العصابة ودخولها كعضو فيها، ويكتشف أن نشاط العصابة لا يقتصر على سرقة الدراجات البخارية فقط وإنما يمتد إلى حيازة الأسلحة النارية وتجارة المخدرات المستوردة من الخارج.

ويظل كوين يعمل كعميل متخف للشرطة داخل العصابة إلى أن تؤدي المعلومات التي حصل عليها في نهاية الأمر في مايو عام 2000 إلى الإيقاع بها واعتقال أكثر من ثلاثين شخصا فضلا عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات.

ومن المتوقع أن يبدأ عرض الفيلم في صالات السينما بالولايات المتحدة خلال العام الجاري.

سبيرز وأتعاب المحاماة
أما بالنسبة لآخر مشكلات سبيرز، فهي ستضطر لدفع أتعاب المحاماة لزوجها السابق كيفين فيدرلاين الذي تخوض أمامه معركة قضائية بسبب حضانة طفليهما.

وذكر موقع "تي إم زد" على شبكة الإنترنت أن سبيرز ستدفع نحو 240 ألف يورو كمصاريف أتعاب محاماة زوجها السابق وفقا لقرار أصدرته إحدى المحاكم في لوس أنجلوس.

ووصف سكوت كوردون مفوض المحكمة هذا القرار بأنه عقلاني لأن أغلب الخلافات القضائية التي دارت بين سبيرز وزوجها السابق كان سببها سبيرز.

وقد بلغت المبالغ التي أنفقتها بريتني حتى الآن على أتعاب محامييها وفقا لبيانات أوراق المحكمة نحو 850 ألف دولار (حوالي 540 ألف يورو).

يشار إلى أن بريتني -26 عاما- والراقص السابق فيدرلاين -29 عاما- يتنازعان بشدة منذ انفصالهما في العام الماضي على حضانة طفليهما شون بريستون -عامين- وجايدن جيمس -عام واحد-، ويعيش الطفلان الآن مع والدهما.