دراسة: "المزيلات" و"الهواتف" تسبب سرطان الثدى

 دراسة: مزيلات الرائحة والهواتف المحمولة تضعك فى خطر الإصابة بسرطان الثدى
دراسة: مزيلات الرائحة والهواتف المحمولة تضعك فى خطر الإصابة بسرطان الثدى

سرطان الثدى هو مصدر قلق كبير للنساء فى الوقت الحاضر، والجزء المخيف هو أن هناك تحولا فى الفئة العمرية مشيرة إلى أنه حتى الشباب أصبحوا عرضة للإصابة بهذه الحالة المميتة. فى الماضى كان يعتقد أن سرطان الثدى يصيب النساء بعد عمر الأربعين، ولكن البيانات والدراسات الحديثة أظهرت أنه فى الوقت الحاضر أصبح منتشرا بين النساء فى سن الثلاثين، وفى حين أن العوامل الوراثية تحظى باهتمام العلماء والخبراء إلا أن هناك عوامل أخرى عديدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.. وهنا عدد قليل منها:
1- نقص اليود: 
فى حين أن النظام الغذائى الصحى يتطلب تناول طعام منخفض من محتوى الملح إلا أن ذلك بالتأكيد سيؤذى صحة ثدييك، حيث تشير الدراسات إلى أن نقص اليود يمكن أن يكون واحداً من عوامل الإصابة بسرطان الثدى. فى الواقع تضخم الغدة الدرقية وتورمها يترافق عادة مع انخفاض مستوى اليود وهو عامل خطر رئيسى لسرطان الثدى؛ لذلك إذا قمتِ بتخفيض محتوى الملح فى طعامك تأكدى من تناول ما يكفى من اليود.

2- التخلى عن الرضاعة الطبيعية: 
بالنسبة للأمهات اللاتى لم يرضعن أطفالهن فى الشهور الأربعة الأولى على الأقل أو لم يرضعنهم على الإطلاق فإن فرص المعاناة من سرطان الثدى تزيد لديهن.. فى الواقع أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية توفر نوعا من الحماية من هذا المرض، ويرجع هذا إلى أنه وخلال الرضاعة تنخفض مستويات هرمون الإستروجين أو تكون قيد السيطرة، وهذا بمثابة درع واق لمعظم النساء عن طريق تقليل والحد من انقسام الخلايا بصورة غير طبيعية فى الثدى.

3- التدخين: 
التدخين لا يجدى نفعا لجسمك، فى الواقع هو أكثر خطرا على النساء بعد سن اليأس واللاتى يدخن طوال حياتهن.
 
4- الإجهاد: 
نعم.. يمكن للإجهاد أن يسبب الكثير من الأضرار وأحدها هو زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى، فعندما تشعرين بالإجهاد أو التوتر فإن هرمونا يسمى الكورتيزول يتم إفرازه وهو سئ لأسباب كثيرة، فهو يؤدى إلى الأكسدة ويعرض الجسم للمواد المسرطنة بسهولة، ومع التقدم فى العمر فإن الإجهاد يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
 
5- مضادات التعرق: 
على الرغم من أن العديد من النظريات لا تدعم هذا الإدعاء إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن الإفراط فى استخدام مضادات التعرق المحملة بمواد معدنية مثل الألمونيوم يمكن أن تكون ضارة للثدى؛ حيث إن الجسم لا يمكنه استيعاب هذه المعادن، وتشير الدراسات إلى أن استقرار هذه المعادن على الثدى يمكن أن تسبب مشاكل على المدى البعيد.

6- الهواتف الخلوية: 
التعرض المفرط لأى نوع من الإشعاع يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان، والاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يمكن أن يكون عامل خطر للغاية.