«ذي بزنس أوف فاشون» يحتفل بنسخته الورقية الثالثة

بعد أن أثبت موقع «ذي بزنس أوف فاشون» The Business of Fashion نجاحه كبوصلة لما يجري في عالم الموضة، كان لا بد أن يتوسع ويُصدر نسخة ورقية سنوية يحتفل فيها بـ 500 شخصية عالمية مؤثرة على صناعة الموضة تضم مصممين ومبتكرين وأصحاب محلات رائدين ومشترين ومحررين وعارضات. 

 

أي كل من له علاقة قوية بالموضة بشكل أو بآخر.

 

يعود الفضل في نجاح موقع BoF إلى مؤسسه عمران أحمد الذي كان سباقا لتناول الموضة من زاوية جديدة لم يتطرق لها أحد من قبل، واضعا نصب عينيه إعادة الاعتبار إليها كصناعة وقطاع اقتصادي مهم يقدر بتريليون دولار أميركي. 

 

هذا الأسبوع احتفل، وللسنة الثالثة على التوالي بـ 500 شخصية مؤثرة على الساحة في عام 2015، في حفل ضخم حضره أغلبهم من كل أنحاء العالم. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن اختيارهم يتم عبر ترشيحات تليها غربلة للوصول إلى العدد المنشود.

 

هذه السنة مثلا دخل اللائحة 103 أسماء جديدة على حساب 103 آخرين، فيما انضمت إليها هذه السنة أمل كلوني، كيفن سيستروم من «انستجرام» وأليساندرو ميشال، مصمم دار «جوتشي» الذي غير الكثير فيها وحرك مياهها الراكدة في فترة وجيزة. 

 

ما يُحسب لعمران أحمد أنه يجعل الاحتفال بـ 500 شخصية، دائما جزءا لا يتجزأ مما يجري في أوساط الموضة، فهو يراقب تغيراتها عن قرب وبانتباه شديد حتى تعكس النسخة الورقية ما يجري في الأسواق العالمية وبعض دور الأزياء الكبيرة، لهذا تتراجع أسماء وتبرز أسماء أخرى.