مخاطر العمليات الجراحية للتخلص من البدانة

الالتهابات هى عامل خطر فى أى إجراء جراحى، لذا عليكِ التأكد من أن الجرح يُعتَنى به بالشكل الصحيح بعد الجراحة، وأن جميع المعدات المستخدمة يتم تعقيمها وأنها آمنة للاستخدام، كما أن الالتهابات الموضعية بعد العمليات الجراحية بالمنظار هى سهلة فى السيطرة عليها مع المضادات الحيوية والرعاية المناسبة وهى أيضا أقل حدة من التهابات الجرح المفتوح.

 

هناك احتمالات كبيرة بأنك قد تنزفين من الغرز أو المشابك بعد الجراحة أو ما هو أسوأ "النزيف أثناء الجراحة"، ومع ذلك فإن الجراح الجيد يتخذ جميع التدابير اللازمة للحد من مخاطر أى مضاعفات، ووفقا لدراسة يحدث النزيف فى أقل من 4 % من المرضى، لذا تأكدى من أن فريق الجراحين فى المستشفى التى تختارينها قد اتخذوا جميع التدابير الاحتياطية.

 

تحدث الجلطة نتيجة تجلط الدم فى الأوردة العميقة من الجسم ومعظمها فى الساقين، فالجلطة عامل خطر فى أى عملية جراحية وليس جراحات علاج البدانة فقط، ولكن بما أن مرضى البدانة هم بالفعل فى خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فإن فرصهم للإصابة بها خلال العمليات أكبر.

مرضى السمنة غالبا ما يواجهون صعوبة فى التنفس بسبب أنهم عرضة بالفعل لأمراض الرئة، وإذا كانوا يدخنون فإن هذا يزيد من فرص الإصابة، وبالتالى فإنه من المستحسن الإقلاع عن التدخين تماما على الأقل أسبوع قبل العملية الجراحية لتجنب المضاعفات.

 

قبل اتخاذ قرار نهائى بشأن هذا الإجراء ناقشى عوامل الخطر مع الطبيب وغيره من الناس الذين خضعوا لهذا الإجراء وسوف يساعدك هذا كثيرا.