"مصورين الباباراتزي" يسقطون باريس هيلتون ويجرحون ذقنها

اضطرت فتاة المجتع الأمريكية المعروفة باريس هيلتون لتغطية ذقنها أثناء جولتها هذا الأسبوع لمشاهدة المعالم السياحية في جمهورية التشيك، وذلك بعد أن سقطت على الأرض وأصيبت بخدش في ذقنها أثناء محاولتها الهروب من مطاردة المصورين الفضوليين (الباباراتزي).


وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة فوجئت بمجموعة كبيرة من مصوري الباباراتزي في انتظارها لدى مغادرتها أحد المطاعم بصحبة صديقها الجديد بنجي مادن.

ولم ينجح الحرس الشخصي لهيلتون في إفساح الطريق لها للخروج من المطعم، ولذلك اضطرت الشابة الشقراء للمرور وسط الحشود المنتظرة مما أدى إلى تعثرها أثناء السير.

يأتي ذلك بعد زيارة أخرى قامت بها مؤخرا هيلتون إلى بيت للأيتام في جنوب إفريقيا يحمل عنوان Jakaranda Kinderhuis، وقامت خلالها بالتوقيع على صورها شبه العارية بملابس البحر، التي تم توزيعها على الأطفال الأيتام الذين تقدموا نحوها حاميلن الصور.

وقد جاءت زيارة باريس هيلتون للأيتام بدعوة من شخص يدعى خليل دوشِها أحد داعمي هذا البيت الذي يرعى 200 طفل والذي تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات إلى 18 سنة ومن خلال مؤسسة باريس هيلتون الخيرية التي تملكها وتكرسها للجانب الإنساني التي تقوم به خلال تجوالها في المناطق المختلفة في العالم.

كانت باريس هيلتون قد اتفقت على الظهور كضيفة شرف في لقطة واحدة من حلقات مسلسل "اسمى ايرل My Name Is Earl، على قناةNBC ، باريس -27 سنة- ستظهر بشخصيتها الحقيقية من خلال حلم للبطل ايرل الذي ضُرب على رأسه بعنف وفقد وعيه كما فقد أشياء كثيرة من حياته، وتسعى مخيلته لتغذية عقله المحموم.

وانتهت هيلتون مؤخرا من تصوير فيلمها السينمائي الجديد "تقرير الأوبرا الجينيةRepo : The Genetic Opera " أمام توبين بيل وجى لاروز وبول سورفينو ومن إخراج داريل لين بوسمان.

وتدور قصة الفيلم في المستقبل؛ إذ تصاب البشرية بوباء يصيب أعضاء الجسد بالفشل فيلجأ العلماء لعملية حصاد للأعضاء الصالحة المتبقية لدى البعض.

أما أحدث أعمال هيلتون السينمائية فهو فيلم "المثيرة والوقح The Hottie And The Notttie " أمام ادام كولبيرش وكريستين لاكين وجويل دافيد مور، ومن إخراج توم بوتنام الثاني ويعرض حاليا محققا فشلا ذريعا.

يذكر أن ثروة هيلتون تقلصت إلى حد كبير نهاية العام الماضي، بعد أن أعلن جدها بارون هيلتون خططا لمنح 97% من ثروته، التي تبلغ 2.3 مليار دولار إلى مؤسسات خيرية.

واكتسبت باريس التي تعد من الشخصيات الشهيرة في الولايات المتحدة سوء السمعة، عندما وضع شريط فيديو لها وهي تمارس الجنس مع صديق لها على الإنترنت.

واشتهرت باريس بفضائحها، التي غذتها صحف الإثارة عن أسلوب حياتها القائم على الحفلات في مسيرة شملت برنامجا تلفزيونيا واقعيا وكتابا وألبوما موسيقيا وأدوارا سينمائية، وقضت العام الماضي ثلاثة أسابيع في السجن لقيادتها السيارة وهي في حال سكر.