احذر أخطر ثلاث حركات على العمود الفقري تؤديها يوميا

احذر أخطر ثلاث حركات على العمود الفقري تؤديها يوميا
احذر أخطر ثلاث حركات على العمود الفقري تؤديها يوميا

إذا كنت تعتقد أن حركات جسمك التي تقوم بها يوميا آمنة على صحة عمودك الفقري، فمن الضروري مراجعة حساباتك والإطلاع على ما سنقدمه لك حتى تتفادى ما يمكن أن يؤثر بالسلب على صحة ظهرك محدثاً آلاما شديدة ربما تتطور لما هو أسوأ من مجرد الشعور بالألم.


لتفادي كل مخاطر الحركات الخاطئة على الظهر بشكل عام والعمود الفقري بشكل خاص .. طالع ما يلي: أولاً: الانحناء المرتكز على الخصر من أجل رفع الأحمال:  لا تنكر أنك ربما تنحني بظهرك لترفع شيئاً ما، قد يكون طفلاً، أو أي حمل آخر، لذا

لابد أن تنتبه إلى أنك تؤذي ظهرك بشدة لأنك تضغط بكامل وزن الشئ الذي ترفعه على عمودك الفقري.

والمخاطر التي قد تلحق بك: - آلام شديدة في الظهر.

-الإصابة بـ ديسك Disc الظهر.

- تمزق عضلات الظهر.

-إجهاد وتعب وصعوبة حركة.

إذن الصحيح هو التحميل على الوركين والساقين لدى رفعك الأحمال لأنهما أقوى وأكثر تحملا من العمود الفقري، وذلك بثني الركبتين والوركين في نفس الوقت مع الحفاظ على استقامة العمود الفقري. يمكن للشخص الرياضي أيضاً أن يعتمد على عضلات بطنه لتدعم الوركين والركبتين في الرفع والشد عليها وذلك لقوتها.

ثانيا: التواء العمود الفقري لدى رفع الأحمال  انتبه.. فربما يحدث التواء لعمودك الفقري بينما ترفع أي حمل ثم تلتوي بظهرك فقط.

ومخاطر هذه الحركة إمكانية الإصابة  بفتق قرص الظهر أو كما يعرف أكثر بـ ديسك الظهر،  الشد العضلي، وقد تحدث مشاكل أخرى وتزيد فرص الإصابة إذا كانت الركبتان في وضعية مستقيمة. لتفادي هذا النوع من الإصابة التي أساسها حركة الالتواء الخاطئة المفاجئة بالظهر.

الصحيح هو أن تلتفت أو تتحول بكامل جسمك بواسطة تحريك القدمين عدة خطوات مع اتجاه الجسم، وليس بالتواء الظهر فقط يميناً أو يسارا.

ثالثاً: الجلوس فترات طويلة: على الرغم من أن الجلوس لا يعتبر حركة من الناحية التكنيكية، إلا أنه يعد واحداً من أخطر المؤثرات السلبية على صحة الظهر والعمود الفقري.

الجلوس يضع ديسك الظهر تحت الضغط ويشد مفاصل الوركين، وهذا الضغط المستغرق مدة الجلوس كاملة يمكنه أن يصيب ديسك الظهر بالتآكل، أو يسبب الإصابة.

وعن مفاصل الوركين المشدودة يمكنها أن تتسبب في شد عضلات الظهر.

إذا كان ولابد من جلوسك على الكرسي في العمل لفترات طويلة حسب مقتضى الوظيفة وطبيعتها، فالصحيح هو أن تحرص على النهوض والتجول قدر ما تستطيع ولو لخطوات معدودة، وإن تمكنت من تأدية بعض التمارين ولو حركات بسيطة جداً لتنشيط جسمك للتخلص من آثار الجلوس السلبية على ظهرك، فلتقم بها ولا تتردد حتى ولو أديتها في مكانك بجوار مكتبك.