تعرف على أهمية النوم في الظلام

مع التقدم التكنولوجى المتسارع أصبحت غرف النوم الحديثة مليئة بالأضواء، سواء شاشة الكمبيوتر، أو ساعة الراديو، أو أي أجهزة إلكترونية تومض في ظلام الغرفة.


وأثبتت جميع الأبحاث والدراسات المهتمة بهذا الأمر أن التعرض للأضواء في الظلام يفضى إلى أمراض خطيرة، وأن إنتاج هرمون الميلاتونين ـ الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم.

وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات، وأن النوم في الظلام يحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة.

ويرى الباحثون أن هذه العملية الطبيعية التي أوجدها الله تعالى تساعد في الاستفادة من الليل المظلم هي للوقاية من أنواع معينة من السرطان قال الله تعالى: ((وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا)).