حقيبة الـ «بيركين» من «هيرميس» .. جعلت الجلود أقوى من الذهب

حقيبة الـ«بيركين» ارتفعت قيمتها بـ500 % خلال 35 عامًا
حقيبة الـ«بيركين» ارتفعت قيمتها بـ500 % خلال 35 عامًا

إذا كنتِ من محبات اقتناء الأزياء الفاخرة وحقائب اليد الغالية، فأبشري، لأنه أصبحت لديك حجة تفحمين بها كل من اتهمك بالإسراف، أو مجاراة الموضة بطريقة عمياء.


فقد أفادت دراسة قامت بها «باغهانتر»، وهي مؤسسة إلكترونية متخصصة في حقائب اليد، بأن قيمة بعض حقائب اليد أكبر وأقوى من قيمة الذهب. 

وليس أدل على هذا من حقيبة الـ«بيركين» من «هيرميس» التي لم تنخفض قيمتها أبدًا رغم تغير الأحوال الاقتصادية، بل ظلت أقوى من الذهب في أسواق الأسهم والبورصة. 

وتضيف الدراسة بأن قيمة هذه الحقيبة تحديدا شهدت ارتفاعا بنسبة 500 في المائة على مدى 35 عاما، مقارنة بأي استثمارات في مجالات أخرى من شأنها أن تتعرض للتذبذبات والخسارة.

الدراسة أثلجت صدور الكثير من عشاق الموضة، لأنها أكدت ما كانوا يؤمنون به ويرددونه طوال الوقت، وهو أن بعض قطع الأزياء، خصوصًا من «الهوت كوتير» هي أقرب إلى التحف الفنية، بدليل أنها دخلت المعارض والمزادات العالمية وبيع بعضها بأسعار خيالية. 

كما أن بعض الإكسسوارات التي تصنع باليد ومن أجود أنواع الجلود استثمارًا للأبد، يمكن توريثه لأجيال قادمة ويلعب دور الذهب من ناحية أنه ينفع في اليوم الأسود. 

ما يستنتجه الواحد من دراسة «باغهانتر» أن سوق المنتجات الفاخرة لا يمكن أن يتأثر بالأزمات، مقارنة بالمنتجات الغالية، وصرحت إيفلين فوكس، مؤسسة الموقع، بأن هناك فرقًا بين الفاخر الغالي ومنتجات الموضة الغالية، فالأولى تظل صامدة والثانية يمكن أن تتأثر بأحوال السوق.

والحكمة من كل هذا أن الموضة ليست دائما مضيعة للمال، كما يردد البعض، بل يمكن أن تكون استثمارا مفيدا وعمليا.