المغنية المصرية "جيني" تؤمن على مفاتنها بمليون يورو

أقرت المغنية المصرية الشابة "جيني" بأنها تعاقدت مع إحدي شركات التأمين في بريطانيا على نفسها ببوليصة تأمين قدرها مليون يورو، مؤكدة أنها تريد إثبات نفسها في الغناء، بعيداً عن الإغراء، لذلك رفضت عديدا من العروض الفنية بسبب "تركيزها على مناطق لم أحب التركيز عليها لإظهار مفاتن جسدي".


وفي الوقت نفسه اعترفت بأنها اقتبست فكرة كليبها الجديد "قرب مني" المعروض حالياً، من أحد كليبات جنيفر لوبيز، مدافعة عن ذلك بالقول إنه مجرد اقتباس.

وفي البداية أرجعت جيني أسباب تعاقدها للتأمين على حياتها بالقول: "سافرت إلى لندن، وتعاقدت هناك مع شركة للتأمين على الحياة بمبلغ مليون يورو.. إن فكرة التأمين على الحياة راودتني منذ فترة طويلة قبل حادث السيارة الذي تعرضت له، فأنا أعتبره كان قضاء وقدراً، لكن السبب في التأمين يرجع إلى مطاردة شخص لي، وتهديدي بالقتل إذا لم أرتبط به".

وتتابع -في حوار مع جريدة "المصري اليوم" الصادرة اليوم الأربعاء ( 16 أبريل/ نيسان 2008)-: "إنه أحد المعجبين بي، وقد بدأت الحكاية باتصاله المستمر بي، وطلبه الزواج مني، وفي كل مرة كنت أرفض كان يقول إنه سيقتلني!".

وعما إذا كانت تفكر في خوض تجارب سينمائية قالت المطربة الشابة: "لا أفكر حالياً في دخول السينما، لأنني في الأصل مطربة، ولابد أن أثبت نفسي في المجال الذي بدأت فيه، بالإضافة إلى أنني لو عُرض على دور في السينما فسأقبله بمواصفات؛ هي: ألا يكون به إغراء، ففي بدايتي في الغناء عرضت على أدوار إغراء، ورفضتها، لأنني أحب أن أبرز قدراتي التمثيلية فقط، وليس شيئاً آخر".

وردا على سؤال يقول: هل جاءت هذه العروض بعد كليب «إمبولأ»؟ أجابت: "بالفعل.. بسبب التركيز على مناطق لم أحب التركيز عليها لإظهار مفاتن جسدي، وهذا ما أرفضه.. لكن الحمد لله استطعت بعد ذلك إثبات نفسي في الغناء بعيداً عن الإغراء".

الاقتباس والحادثة والألبوم
حول اقتباس فكرة كليبها الجديد من كليب «جنيفر لوبيز» الجديد ، وهل يرجع هذا إلى فقر في الأفكار.. قالت جيني: "بالعكس، لكن فكرة الكليب شدتني جدا، واقترحتها على المخرج مع بعض التعديلات، ولا أنكر أن الفكرة مقتبسة، لكنها معدلة طبقاً للسياق الدرامي للأغنية".

وأشارت إلى أن الاقتباس" ليس عيباً، ولا حراماً، لكن العيب أن أدعي أن الفكرة ملكي، والحمد لله لا يوجد عندي شيء أخجل منه، لأنني أحب الصراحة، وإذا لم أصرح بالحقيقة، فالجمهور لم يعد ساذجاً، وبالتأكيد سيكتشفها".

وتابعت: "لم أتردد في تصوير الكليب، ولكن ما حدث هو أن ظروف التصوير كانت صعبة جداً، لأنني صورت في لبنان وسط الاضطرابات الموجودة هناك، وهذا جعلني أشعر بالخوف الشديد أثناء التصوير، ولكني توكلت على الله".

وعما إذا كان الحادث الذي تعرضت له مجرد شائعة لترويج الكليب.. قالت: "أولاً، أنا لا أحب هذه النوعية من الشائعات، لكن ما حدث بالفعل هو أنني أثناء قيادتي سيارتي في طريق المريوطية، حدث صدام بيني وبين سائق سيارة نقل، ويبدو أنه كان مخموراً، وكدت أسقط في ترعة المريوطية، لكن الحمد لله نجوت من الموت بأعجوبة".

وحول عدم تعاقدها حتي الآن مع شركة إنتاج بعد انفصالها عن ميلودي.. قالت: "بالفعل هناك عروض عدة أفاضل بينها حالياً، لكنني حريصة في اختياري هذه المرة، حتى أجد الشركة التي أشعر بالراحة معها، لذلك فضلت أن أنتج لنفسي في الفترة الحالية، برغم أن الإنتاج مكلف جدا".

وبالنسبة لأسباب قيامها بتأجيل طرح الألبوم قالت: "السبب يرجع إلى أنني حريصة جدا في اختياراتي، وأريد أن أطرح الألبوم في توقيت مناسب، ليأخذ حقه في سوق الكاسيت، لذلك قررت أن أنزل بأغنية سنجل، لأضمن تواجدي على الساحة الغنائية".

وحول "الدويتو" الذي تجهز له حاليا قالت: "حتى الآن لم أستقر على المطرب الذي سيغني معي، برغم أنني اخترت الأغنية، وربما هذا هو السبب الحقيقي وراء تأجيل الألبوم".