نصائح لعلاج ترهّل الصدر بعد الولادة

من الطبيعيّ أن يتغيّر شكل الصدر بعد الوضع والرضاعة، ما يتطلّب بعضاً من العناية لمنعه من الترهّل. تابعي هذه النصائح المفيدة لتحصلي على نتيجة ترضيكِ.

استعيني بكريمات ترطيب البشرة
تساعد كريمات الترطيب على شدّ بشرة الصدر ومنع جفافها كما أنّها تقلّل من احتمال تغيّر شكل الثديين وظهور التجاعيد المبكرة. رطّبي الصدر ومحيطه بكريم مرطّب أو بزيوت طبيعيّة مع التدليك، فهذا يساعد على تنشيط الدورة الدمويّة. اختاري من هذه الزيوت زيت الزيتون وزيت جوز الهند فهما مفيدان للبشرة.

استمرّي في شرب المزيد من الماء
من الضروريّ جدّاً الحفاظ على ترطيب كامل بشرة الجسم والصدر من الداخل وذلك بشرب كميّات وافرة من الماء ما يمنع جفافها وترهّلها مبكراً.

أهميّة الغذاء الصحيّ
تناولي كميّات وفيرة من الأطعمة الطازجة والفواكه الملوّنة والغنيّة بالفيتامينات ومضادّات الأكسدة المحاربة للشوارد الحرّة الطليقة والتي تساهم في بناء الأنسجة وتجديد الخلايا والوقاية من الأمراض.

تجنّبي تناول السكّر
هل سبق وأخبرتكِ جدّتكِ أنّ السكريّات تزيد من تدفّق الحليب لرضيعكِ؟! السكّر هو العدو الأوّل لشباب بشرتكِ والمهدّد بترهّلها، جفافها وتلف الكولاجين. لذا ينصحكِ الأطبّاء بتقليل كميّة السكريّات التي تتناولينها من أجل الحفاظ على جمال صدركِ وشبابه.

وضعية الجلوس خلال النهار
تنبّهي إلى وضعيّة الجلوس خلال النهار وطريقة المشي فانحناء الكتفين على سبيل المثال يسبّب الترهّل السريع للثدي. وعليه لابدّ من المشي والجلوس والصدر مشدود إلى الأمام مع ضرورة موازنة الكتفين أيضاً وشدّهما دائماً إلى الظهر.

ارتدي حمّالة الصدر المناسبة
لا تنزعي حمّالة الصدر واحرصي على ارتدائها أطول فترة ممكنة كلّ يوم مع أهميّة اختيارها بالحجم المناسب لثدييكِ الجديدين، خاصّة إذا كنتِ مرضعة حيث يزيد حجمهما بسبب اكتناز الحليب بداخلهما.

انتبهي لوضعيّة النوم الصحيحة
النوم على الظهر هي الوضعيّة الأكثر سلامة على صحّة صدركِ وشكله الجميل، لذا ينصحكِ الأطبّاء بأهميّة تبنّي هذه الوضعيّة السليمة بدلاً من النوم على أحد الجانبين أو على البطن.

التمارين الرياضيّة كلّ صباح
يمكن للثدي في مرحلة ما بعد الولادة أن يترهّل بسرعة خاصّة إذا كنتِ قد أنجبتِ في وقت سابق وبالتالي فإنّ صدركِ بحاجة ماسّة إلى التمرين الرياضيّ من أجل شدّ عضلاته والتقليل من احتمال ترهّله.

جربي هذه التمارين البسيطة والمفيدة كلّ صباح كالآتي:
– قومي برفع ذراعيكِ حتى يكونا بمستوى صدركِ وامسكي كتفكِ الأيمن بيدكِ اليسرى وكتفكِ الأيسر بيدكِ اليمنى، ثمّ قومي بتحريك مرفقيكِ بشكل حادّ باتّجاه الداخل واجعلي كفّيكِ ينزلقان حتى يكونا على مسافة بعيدة عن رسغيكِ.

– قومي بالاستلقاء على الأرض واجعلي كفّيكِ متّجهين نحو الداخل أسفل كتفيكِ مع جعل مرفقيكِ منحنيين، ثمّ ادفعي بذراعيكِ حتى يكونا بوضعيّة مستقيمة ببطء و ادفعي بنفسكِ إلى الأعلى ثمّ ارجعي مرّة أخرى إلى الأسفل.

– ضعي أسفل رجليكِ وسائد ثمّ ضعي ذراعيكِ على الأرض واصعدي وانزلي برأسكِ وصدركِ مع الحرص على جعل ظهركِ في وضعيّة مستقيمة وقومي بتكرار التمرين عشر مرّات.

-قومي بالجلوس على الأرض ثمّ ارفعي يديكِ مع جعل كفّيكِ متّجهين إلى الأمام ثمّ اصعدي واهبطي بشكل متكرّر مع جعل ظهركِ مشدوداً.

– قومي بالنوم على وسائد فوق الأرض ثمّ اصعدي في وضعيّة الجلوس وارجعي لوضعيّة البداية مرّة أخرى.كرّري هذا التمرين أكثر من مرّة.

-قفي أمام الحائط واحرصي على أن تكون قدماكِ بعيدتين عن بعضهما في مستوى أوسع من اتّساع الكتفين ثمّ قومي بثني كوعيكِ. وقبل أن تصلي بجسمكِ للجدار توقّفي لمدّة ثوانٍ ثمّ عودي مرّة أخرى. كرّري هذا التمرين عشر مرّات.

بالطبع لن تقومي بشراء زجاجة ماء تحتوي على الزرنيخ، أليس كذلك؟ فلماذا إذن تغلين الماء الذي يحتوي على الزرنيخ؟

يتم الاحتفاظ بالمعادن الصحية في الماء المغلي، ولكنها قد تصبح خطرة حين تترسب ثانية في الماء المعاد غليه. على سبيل المثال، قد تترسب أملاح الكالسيوم في الماء وتسبب حصى المرارة وحصى الكلى.

كيف يمكن للماء المعاد غليه التأثير عليك؟

إذا كنت تريدين المزيد من التفاصيل بشأن الطريقة التي يضرك بها الماء المعاد غليه، اقرأي ما يلي:
النترات السامة:
حين تتعرض النترات في الماء إلى درجات حرارة مرتفعة، تصبح سامة جداً. فدرجات الحرارة المرتفعة تغير تماماً تركيبة النترات وتحوّلها إلى النتروزامين، وهذا قد يسبب جميع أنواع السرطان.

التسمم بالزرنيخ:
مع مرور الوقت، إذا ظللت تشربين الماء المعاد غليه قد تصابين بالتسمم بالزرنيخ، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب ومشاكل عصبية وحتى العقم.

الإفراط في تناول الفلوريد:
إذا أخذت الكثير من الفلوريد قد تعانين من مشاكل عصبية. الأطفال الذين يتناولون الكثير من الفلوريد قد يعانون من إعاقات إدراكية.

فكّري في هذه المعلومات في المرة المقبلة التي تريدين فيها غلي الماء مرة أخرى، فقد تعرّضين نفسك لسموم ضارة جداً.

إذا كان الماء قد برد، لا تترددي في تغييره!