كيف تؤهل معدتك للعيد دون أي مشاكل صحية

خلال شهر رمضان اعتاد الجهاز الهضمي على مزيد من الراحة، فالوقت بين السحور والإفطار يتجاوز الـ15 ساعة كل يوم، الأمر الذي جعل المعدة في أحسن حالاتها.


ويقول الدكتور شوقي مهران استشاري التغذية مع عودة الوضع إلى ما كان عليه خاصة في أيام العيد التي تتناول فيها كميات كبيرة من الكعك والبسكويت وغيرها من الحلويات اللذيذة في فترات بسيطة، بالإضافة إلى ما لذ وطاب في وجبات اليوم الرئيسية التي تعود إلى سابق عهدها من إفطار وغداء وسحور.

وخلال أيام العيد تحديدا يتناول الانسان كميات كبيرة العصائر والمياه الغازية، دون أي تدرج في الانتقال من حالة الصيام إلى الإفطار، ما يسبب حالة من عسر الهضم والحموضة وغيرها من تقلبات المعدة يجب نعود بالمعدة لحالتها الطبيعية دون أي مشاكل صحية؟

1- ضرورة التدرج، والانتقال التدريجي من حالة الصيام إلى حالة الافطار، فليكن مثلا البداية في أول أيام العيد بتناول الكعك بكميات بسيطة جدًا وفي وجبة واحدة فقط، خاصة أنها تحتوي على الدهون والنشويات، ثم نتناول بوجبات ثلاث ولكن بسيطة جدًا في مكوناتها الغذائية، ومتباعدة في الفترات.

2- عدم تجاوز 3 كعكات يوميًا للشخص السليم صحيًا، حيث تحتوى الواحدة منها في المتوسط على 250 سعرة حرارية، علمًا بأن الشخص البالغ يحتاج إجمالًا إلى حوالى 2000 سعرة حرارية يوميًا.

ثم يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين بعد ذلك، دون دخول أي طعام للجسم، حتى موعد الوجبة التالية، ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع وجود الأغذية الطازجة من الفواكه والخضراوات.

3- ضرورة ممارسة الرياضة “المشي” لمدة نصف ساعة يوميًا لتنشيط القناة الهضمية، خاصة بعد انقطاع صلاة الليل، والذي يعمل على تحسين وظائف الهضم والامتصاص وعدم تخزين الدهون.

4- عدم تناول أي وجبة طعام بعد الساعة السابعة مساء، وهي تقريبًا موعد الإفطار خلال شهر رمضان، وإذا كان لابد وتريد أن تتناول الطعام، فيجب أن تتضمن منتجات الألبان مع الخضار والفاكهة بكل ألوانها، حتى تضمن توفير جميع الفيتامينات الأساسية في الجسم.