دومينيك حوراني تشتكي " الشائعات تهدد سمعة زوجي وتشكك بحملي "

أكدت المغنية اللبنانية دومينيك حوراني أنها باتت تتأذى كثيرا من الشائعات التي تطلق حولها، والتي تجاوز بعضها حدود المقبول، خاصةً وأن بعضها طال سمعة زوجها الذي تسعى للحفاظ على خصوصيتها معه بعيدا عن الشائعات السائدة في الأوساط الفنية.


في الوقت نفسه، أكدت أنها رغم الحمل الذي دخل شهوره المتقدمة إلا أنها لم تتوقف عن إحياء الحفلات.

وقالت دومينيك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في اتصال هاتفي من باريس إنها أزعجتها أخبار تم تداولها مؤخرا حول حملها الذي بات واقعا لا يمكنها إخفاؤه رغم محاولاتها المستميتة لذلك، على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن الجميع باتوا يعلمون أنها متزوجة، لكن بعض مُطلقي الشائعات شكَّك حتى في زيجتها، وبالتالي في حملها.

وأضافت أنها منذ الأيام الأولى لزواجها حاولت إخفاء الخبر ولم تبلغ به إلا أهلها وأصدقاءها المقربين الذين تثق بهم؛ حتى لا يتعرض زوجها البعيد تماما عن الوسط الفني لأي شائعات، ووصل الأمر بها في الحوارات الصحفية لتجاهل الحديث عن زواجها، لكن الخبر انتشر بشكل واسع ولم تستطع كتمانه.

وأوضحت المغنية اللبنانية أن خبر حملها انتشر بنفس الطريقة، رغم أنها حاولت أيضا التكتم عليه، لكن المثير في رأيها أن بعض وسائل الإعلام تكهنت بجنس المولود، وقالت إن "زوجي منحني هدية ثمينة بعد علمه أنه ذكر، رغم أن مولودي أنثى، وزوجي كان يريدها أنثى منذ البداية، بينما كنت أتمنى أنا أن يكون ذكرا".

وأشارت إلى أنها اكتشفت أن المقربين والأصدقاء أنفسهم يساهمون في نشر أخبارها الخاصة التي تحاول جاهدة إخفاءها كشأن داخلي خاص بها، حتى أنها باتت تُخفي عن الجميع تفاصيل حياتها الشخصية وما يتعلق بعلاقتها بزوجها.

"كرمالك يا دومينيك"
وفيما يخص ألبومها الجديد "كرمالك يا دومينيك" قالت إنه تم إطلاقه في الأسواق من توزيع شركة عالم الفن، وإنها لن تؤجل إصدار ألبوم لظروفها الخاصة، مشيرة إلى أنها جهزت الدعاية الخاصة بالألبوم قبل فترة كافية، حيث صورت منه أغنيتين في فيديو كليب واحد.

وأوضحت دومينيك أنها رغم الحمل الذي دخل شهوره المتقدمة إلا أنها لم تتوقف عن إحياء الحفلات، حيث أحيت مؤخرا حفلا خيريا بإمارة موناكو يعود ريعه للأطفال المحتاجين في لبنان، حضره ألبرت أمير موناكو، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وعدد من نجوم المجتمع في العالم، بينهم عارضة الأزياء العالمية ايفا هيرزيجوفا.

وتابعت بالقول: "أقوم حاليا بالتجهيز لحضور فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي أسعى دائما للتواجد فيه للتأكيد على التواجد العربي، وفرض اسمي على الساحة الإعلامية كفنانة، وأدعو كل الفنانين والفنانات لفعل هذا لأن لدينا فنا عظيما لا يقل عن الفن العالمي ينبغي أن نعتز به ونسعى لإظهاره".

وأضافت أن زواجها زاد من حماسها للعمل؛ كون زوجها شخصا متفهما لمهنتها، وأنها حزينة على الكثير من المطربات والفنانات اللاتي سرقتهن أحلام الشهرة والنجومية من بناء أسرة مستقرة وإنجاب أطفال خوفا من تأثير ذلك على مشوارهن الفني.

التمثيل خطوة مؤجلة
وحول إمكانية اتجاهها للتمثيل، قالت المغنية اللبنانية إن هذا الأمر خطوة مؤجلة لا تفكر فيها في الوقت الحالي؛ لأنها تسعى للتركيز على الغناء الذي بدأت تثبت أقدامها فيه إلى جانب عشرات المغنيات الموجودات، خاصةً وأنها تعتمد أسلوبا خاصا بها بتركيزها على الأغنيات الشعبية التي تصل للجمهور بطريقة أسهل وأسرع.

وأشارت إلى أن البعض اعتبرها في فترة من حياتها "مغنية إغراء" رغم أنها لا تسعى لذلك، وإنما ترتدي في أغنياتها المصورة وحفلاتها الملابس التي ترتديها في ظهورها العادي ومثلها عشرات النساء، "لكن يبدو أن التركيز الإعلامي يزيد من حساسية البعض تجاه ملابسي وملابس بعض زميلاتي" حسب قولها.

يذكر أن المطربة اللبنانية دومينيك حوراني تستعد تصوير أغنية "السح الدح امبو" التي اشتهر المطرب الشعبي المصري أحمد عدوية بأدائها في السبعينيات.

دومينيك قامت مؤخرا بتسجيل الأغنية بصوتها بتوزيع جديد، كما اقترحت على عدوية مشاركتها الغناء، لكنه لم يبدِ ردا على رغبتها تلك.

كانت تقارير صحفية قد قالت إن دومينيك أذهلت مؤخرا معجبيها بسعر الفستان الذي كانت أعلنت أنها سترتديه بمناسبة ذكرى زوجها الأولى؛ إذ قدر ثمنه حتى الآن بـ600 ألف دولار، وقالت دومينيك وقتها: "زوجي هو الذي طلب من المصمم روبير أبي نادر أن يصمم فستاني، كما طلب منه أن يكون الفستان مرصعا بالألماس، لذلك فإن سعره لا يزال مفتوحا إلى المزيد".