هل استخدام الزعفران يوحد لون البشرة ؟

الزعفران يضفى إشراقة متوهجة للبشرة، ولكن هل يمكنه تفتيح البشرة ؟ تابعوا القراءة لمعرفة هذا:


هل تعلمون أن كليوباترا كانت تضيف الزعفران إلى ماء الاستحمام الخاص بها ؟  فقد كان الزعفران أو الكيسار عنصر الجمال للأسرة المالكة منذ قرون. 

وفى الهند استخدم الزعفران منذ قرون لتهدئة الجلد، كما أن هناك اعتقاد شائع بأن استخدام الزعفران يمكنه أن يحسن لون البشرة ويجعل لونها أكثر توحدا، ولكن هل يمكن أن يكون له ذلك التأثير السحرى على البشرة ؟ يجيبنا أطباء الجلدية والعناية بالبشرة على هذا السؤال.

تطبيق الزعفران:
نعم، الاستخدام المنتظم للزعفران يمكنه تحسين وتفتيح لون البشرة، ويمكن أن يساعد أيضا فى تقليل التصبغ وإضفاء إشراقة رائعة لبشرتك.

وللحد من تصبغ البشرة انقعى بعض خيوط الزعفران فى الحليب لمدة نصف ساعة للسماح للحليب بالحصول على لون الزعفران وكذلك فوائده، أضيفى للمزيج ملعقة صغيرة من مسحوق خشب الصندل وطبقى الخليط على وجهك ورقبتك، اتركيه على وجهك لمدة 15 – 20 دقيقة قبل شطفه بالماء. 

استخدمى هذه الطريقة 2 – 3 مرات أسبوعيا لتفتيح لون البشرة.

تناول الزعفران:
يعتقد الكثيرون أيضا أن شرب الحليب مع الزعفران سوف يكون له تأثيره فى تفتيح البشرة، فى حين أنه يمكن إضافة القليل من الزعفران إلى الحليب لمنع أمراض القلب والسيطرة على ضغط الدم المرتفع والكوليسترول، إلا إنه لن يكون له تأثير على البشرة.