لماذا يجب الابتعاد تماما عن المكملات الغذائية الطبيعية؟

يحذر الخبراء من أخذ العقاقير التي يقال عنها أنها مكملات غذائية طبيعية، لكن علينا معرفة الأسباب التي جعلتهم ينصحوننا بالابتعاد التام عنها.


وهنا أمثلة مثل مسحوق مستخلص الشاي الأخضر وخميرة الأرز الأحمر تبدو أنها غير مؤذية، لكن صدر تقرير جديد أعلن أن هذه المكملات و13 نوعا آخر وجميعها من مكونات طبيعية موجودة في المكملات الغذائية الشائعة لها مخاطر صحية خطيرة.

أمراض مثل فشل أجهزة بالجسم وتوقف القلب والسرطان من بين المضاعفات المحتملة التي صرح بها هذا التقرير وربطها بمكونات في مكملات غذائية يمكن للاشخاص شراؤها بسهولة من المتاجر وعبر الإنترنت.

كما ربط هذا التقرير بين مسحوق الكافيين الذي يستخدم غالبا للتخسيس بخطورة التعرض لنوبات من عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية وربما الموت خاصة إذا كانت مقترنة بأخذ أدوية منشطة أخرى.

وفي الوقت نفسه فإن أخذ مسحوق مستخلص الشاي الأخضر والذي يستخدم أيضا للتخسيس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالدوار والشعور برنين بالأذن وارتفاع ضغط الدم والإضرار بالكبد وقد يصل الأمر إلى الوفاة.

وحتى لو لم تكن المكملات بهذا السوء، لكنها أحيانا كثيرة لا تؤدي الهدف الذي تم استخدامها من أجله أو بمعنى آخر أن الدعاية التي تقال عن فوائدها غالبا ما تكون كاذبة، لكن الآن، صرحت لجنة من الأطباء والباحثين المستقلين أن تعاطي تلك المكملات تخطى الحد المعقول ووصل لمرحلة الإفراط، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية أخرى أو يأخذ أدوية موصوفة له قد تسبب تفاعلا خطيرا.

ولأن المكملات تباع بدون وصفة طبية ووصفت بأنها طبيعية لا يهتم العديد ممن يشترونها أن يستشيروا طبيبا أولا قبل استخدامها أو حتى صيدلي، وقد تندهش عند سماعك أن المكملات الغذائية ليست مدرجة ضمن المنتجات التي يتم الرقابة عليها مثل الأدوية والعقاقير الأخرى من جانب وزارة الغذاء والدواء.

خلاصة القول : 
سواء كانت تلك التصاريح التي صدرت عن بعض الأبحاث والتقارير دقيقة أم لا فالأفضل لنا جميعا استشارة الطبيب وعمل بحث كامل عن أي مكمل غذائي قبل استخدامه منعا للتعرض لمخاطر صحية نحن في غنى عنها.