كيف تقضين على السيلوليت نهائيًا بطرق طبيعية

تعاني الكثيرات من السيلوليت الذي يغتال جمال الوركين والفخذين ليبدوان وكأنهما قشور البرتقال وترسبات الدهون.

 ومن أجل استعادة مظهر الجسم الجميل ومن أجل التخلص من هذه التشوهات تبذل الكثيرات الجهد والمال في البحث وشراء علاجات عديمة الجدوى، وفي النهاية وبعد عناء تكتشف أن المنتجات التي اشترتها ليست إلا مصدر ربح للعلامات التجارية وأنه لا طائل منها، إذن العملية مجرد استغلال حاجة المتضررات واستهداف أموالهن!.

ولتسليط الضوء أكثر على "السيلوليت"، ولتعريفكن بهذه الظاهرة وظروف علاجها طالعي ما يلي:
 السيلوليت وحقيقة التخلص منه بالمستحضرات ومن خلال خسارة الوزن الزائد
 عزيزتي، من الضروري أن تعلمي بانعدام الفرق بين دهون السيلوليت والدهون العادية الأخرى.

أما عن مستحضرات معالجة السيلوليت والتي يتركز معظمها في شكل كريمات ودهانات فجميعها على حد سواء تعمل على تفتيت الدهون باختراقها نسيج البشرة أملاً في تفتيت الدهون، ولكن ولسوء الحظ فإن السيلوليت يكون قد هاجم البشرة وتسبب في إحداث ضمور في العضلات، وعندما تضعف الأنسجة وتصير مرتخية تضعف العضلة وتصبح غير محددة ثم تنفصل عن الجلد مما يمنحها مظهر الرواسب/ التكتلات الدهنية التي هي سيئة للغاية.

ومن هنا ينبغي أن تعرفي أن كل العلاجات التي تستهدف طبقات ونسيج الجلد هي علاجات عديمة النفع لن تنالي منها سوى الأثر السلبي على حالتك النفسية بسبب انتظارك نتيجة وحل للمشكلة لن يأتي أبدًا مهما طالت فترة علاجك بهذه المستحضرات التي لا تؤثر أبدًا على السيلوليت لأنه كما سبق الإشارة إلى أن العضلة التي تحت الجلد ذاتها هي المتضررة فكان لزامًا البدأ بعلاجها وليس الاكتفاء بنسيج البشرة (السطحي).

كما لابد أن تصححي فكرتك وفكرة الكثيرات الخاطئة عن أن أولى خطوات علاج السيلوليت تبدأ أو ترتبط بفقدانك الوزن الزائد، فلم يكن العلاج منه في يوم من الأيام يقترن أبدًا بوزن جسمك وحجمه ولم يكن فقدان الوزن شرطًا للعلاج، والدليل الساطع أنه توجد كثيرات نحيفات جدًا (تعانين من النحافة) وبالرغم من ذلك فأجسادهن الخفيفة تلك تعاني من اختراق السلوليت لأنسجتها وإحداث الضمور بعضلاتها!.

أخبار سارّة
عزيزتي، لا نريدك أن تيأسي أبدًا، لأننا جلبنا لك بالفعل أخبارًا سارة وهي: أنه يوجد بالفعل علاجات حقيقية فعالة يمكنها معالجة العضلة الضامرة وإعادة ترميمها ليس بصورة مؤقتة فحسب ولكنها تتمكن من معالجتها وإبعاد السيلوليت عنها إلى الأبد بغض النظر عن عمر المرأة المصابة ودون النظر أيضًا إلى حجم/ وزن جسمها.

إذن يمكنك التخلص من السيلوليت والقضاء عليه بطرق طبيعية دون أي تأثيرات جانبية ودون اللجوء للمستحضرات التي تستنزف مالك وتضيعين فيها وقتك والكثير من الجهد والضغط النفسي. 

طالعي ما يلي من نصائح لتتعرفي على أهم أساليب وخطوات العلاج:
 خمس نصائح مهمة للقضاء على السيلوليت
1- أولاً توقفي عن شراء كريمات ومستحضرات ومحاليل معالجة السيلوليت وتخلصي مما لديك بالفعل، حيث أن هناك العشرات بل المئات من مستحضرات الحد من السيلوليت في السوق لكنها في الحقيقة لا تحدث أي أمر إيجابي في علاج السيلوليت، لأنه كما ذكرنا مرارًا أنها لا تعمل سوى سطحيًا بينما نتوءات السيلوليت هي نتيجة للمشكلة التي تحت سطح الجلد وليست بسبب الجلد نفسه، وبالتالي فإن الكريمات ليس بمقدورها أن تفعل شيئا على الإطلاق.

2- علاجات Medi-Spa لا تفعل شيئاً في الحقيقة غير أنها تتسبب في جرح وإصابة الكثيرات من النساء المستخدمات له، وكان قد صدر تقرير عن منظمة الأغذية والأدوية FDA  أن أجهزة إندرمولوجي  Endermologie لا تحسن الحالة ولا تنقذ من السيلوليت، فهي بصراحة عديمة الفائدة فضلاً عن أنها تصيب بالجروح نتيجة إدارتها على الجسم ولفها عليه، هذا بالإضافة إلى تكلفتها الباهظة.

3- السيلوليت ليس مشكلة ذات صلة بالعوامل الوراثية والجينات، إذن فهي ليست مشكلة مزمنة ولا أبدية بدليل أن لها علاج، وليس كما يعتقد البعض أن النساء المصابات بالسيلوليت قد كتب عليهن المعاناة من سوء مظهره إلى الأبد، لذا فلا تدعي بعض الأكاذيب تملأ أذنيك فتمنعك من البحث عن الحلول المثلى للعلاج.

4- التخلص من السيلوليت ليس مقرونًا بعمرك، حيث أن سنوات عمرك مهما بلغت منها لن تعيقك من التخلص من السيلوليت لأنه ما هو إلا مشكلة في العضلات، إذ يمكن إصلاحها من خلال تعزيز عضلاتك وتقويتها وكل ما عليك هو تأدية بعض الحركات الرياضية البسيطة التي تستهدف عضلات محددة في منطقة السيلوليت المتضررة للتخلص منه، وعن كيفية استهداف العضلات المتضررة لإصلاحها من خلال ممارسة الرياضة يدلك فيها المتخصصون. 

5- الطريقة الوحيدة الفعالة للتخلص من السيلوليت هي أداء التمارين الرياضية عن طريق تمرين الجزء الأسفل من الجسم بشكل خاص من أجل إعادة بناء العضلة بشكل قوي، وللعلم أن تلك التمارين الرياضية هي تمارين بسيطة ولكن لابد من أن يدلك عليها المتخصصون أو يمكنك البحث عنها عبر مواقع الإنترنت ومشاهدتها من خلال فيديو واتباعها كما يفعل المدرب خطوة بخطوة، ولمزيد من التوضيح ولبث الطمأنينة في نفسك لابد أن تعلمي أن التمارين لا تشمل حمل الأوزان أو مايشابهها من الحركات والأمور العنيفة المتطلبة قوة ومجهود بدني شاق.