ساعدي طفلك في التغلب على الكسل .. بهذه الطرق!

 ساعدي طفلك في التغلب على الكسل .. بهذة الطرق!
ساعدي طفلك في التغلب على الكسل .. بهذة الطرق!

يعاني أغلب الأطفال من الكسل  خصوصًا مع بدء الدراسة، فيسعون إلى التملص من  تأدية واجباتهم، إذ يتهربون من النهوض باكراً للذهاب إلى المدرسة، ولا يحبون النوم باكرًا، كما لا يتناولون الطعام في الوقت المحدد حسب كل وجبة، إضافة إلى إهمال واجباتهم المدرسية وكثرة المماطلة، ما يصعب على الأهل التعامل مع هذه التصرفات غير المقبولة.

إذ إن هناك أعمالا لا تقبل التأخير والتأجيل أو المماطلة، ويرجع أخصائيو التربية سبب هذه المماطلة والكسل لدى الطفل إلى عدم تنظيمه للوقت، وجهل الطفل بكيفية ترتيب الأولويات في حياته، حيث يفضل اللعب عن واجباته المدرسية، وينصح الأهل بتوجيه طفلهم وتنبيهه لمساعدته في التغلب على الكسل والخمول، وتحويله إلى طفل يتميز بالنشاط والحيوية.


وحول كيفية معالجة الأهل لموضوع كسل الطفل، يؤكد فيليب ألونسو، اختصاصي الطب النفسي الاسباني، أنه يجب على الأهل مساعدة الطفل في تنظيم وقته وأولوياته، فالأعمال المهمة هي الأولى، حيث يبدأ بانجاز واجباته المدرسية، ثم تعويده على النوم مبكرًا ليستيقظ مبكراً استعدادًا للمدرسة، وتكليفه باختيار ملابسه وتنظيمها بنفسه.

ويضيف قائلاً : لتحصل الاستجابة من الطفل، لابد من محفزات تشجعه على ذلك، وفي هذه الحالة على الأهل تقديم هدايا رمزية كمكافأة عند قيام الطفل بأي عمل جيد، وعدم نعته بالكسول أو توبيخه بعنف حتى لا تترسخ في اللاوعي لديه، فيصعب التعامل معه مستقبلاً.

كما يجب تحفيز الشعور بالمسؤولية لديه، بتكرار الحديث عنها بهدوء، وضرب أمثلة لأشخاص صالحين يقدرون المسؤولية في محيط العائلة، ويفضل من هم يمثلون القدوة له، أو من هم محل اعجاب له، كما يجب مراقبة وقت اللعب، حيث لا يجب أن يسمح للطفل بالجلوس أمام التلفاز أو اللعب بالأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة، حتى لا يصبح مدمناً عليها ومهملاً  لواجباته.