في مقابلة تليفزيونية ليلى علوي تعترف " أمي اليونانية حفظت القرآن لأجلي"

كشفت الفنانة ليلى علوي عن أن والدتها اليونانية تعلمت اللغة العربية وحفظت القرآن الكريم من أجلها، مشيرةً إلى أنها تقرأ حاليا عددًا من سيناريوهات الأفلام، وأنها استقرت على اثنين منهم تحضر لهما حاليا.


وقالت ليلى- في مقابلة خاصة مع برنامج "سكوت هنغني" الذي بثه التلفزيون المصري مساء الثلاثاء 5 أغسطس/آب الجاري- ردًّا على سؤال حول علاقتها بوالدتها، إن "أمي يونانية، لكنها تعلمت القرآن واللغة العربية من أجلي، فبعد دخولي المدرسة مباشرة كانت أمي تحصل على نفس دروسي لكي تشرحها لي بعد ذلك".

وأضافت أن أمها كانت دائما تطالبها بألا تطلب من غيرها ما لا تقبل أن تقوم به.

واعترفت ليلى بأنها كتومة للغاية، وتفضل أن تسمع للآخرين على أن تتحدث عن مشاكلها وهمومها الشخصية، كما أقرت بأنها شخصية ملولة للغاية، وتبحث عن الجديد، لذلك لم تقم بدورٍ يشبه الآخر طوال تاريخها الفني الممتد.

وعن تفاصيل حياتها الشخصية، قالت ليلى علوي: "ثروتي الحقيقية في أصدقائي، فهم كنزي الحقيقي، وبرغم أنني أحب السفر والترحال إلا أنني أعشق البيت، حتى أنه يقال عن إنني "بيتوتية" للغاية".

ريجيم قاس
وحول قيامها بإنقاص وزنها بشكل ملفت، قالت ليلى "تعرضت لفترة طويلة لهجوم شديد من قِبل الصحافة بسبب زيادة وزني، حتى أن بعضهم قال لي إن فرصتي في الأدوار التي تناسبني حاليا ستكون ضعيفة بسبب زيادة وزني".

وأضافت أنه "في هذا الوقت كنت أرد بأنه ليست لدي مشكلة في أن أقوم بأدوار بعيدة عني، خاصة أن بعضهم كان يقول عني إنني أمثل لأنني جميلة".

وعن علاقتها بطفلها الوحيد بالتبني "خالد"، قالت إنه " ملاك حياتي وأفضل نعمة رزقني الله بها، وأتمنى أن أراه أفضل رجل في الدنيا".

وحول نشاطها الفني، قالت ليلى علوي "أقرأ حاليا عددا من السيناريوهات، واستقر رأيي على سيناريو فيلمين بهدف التحضير للموسم المقبل"، مشيرة إلى أنها لن تطل على جمهورها من خلال الدراما التلفزيونية في شهر رمضان المقبل، وأنه ربما تغيب عن الدراما في العام القادم أيضا بسبب انشغالها بأعمالها السينمائية.

أما تأثير الزواج على طريقة تفكيرها بالحياة، قالت عنه إن أفضل ما في الزواج المودة والمعاملة الحسنة والاحترام والحنان المتبادل.

لجنة الأوسكار
على جانب آخر، تشارك ليلى علوي في اللجنة المتخصصة التي شكلها وزير الثقافة المصري لترشيح فيلم مصري للمنافسة على جائزة الأوسكار العالمية.

وتختار اللجنة أحد الأفلام التي عُرضت جماهيريا في الفترة من بداية أكتوبر/ تشرين الأول 2007 وحتى أغسطس/آب الجاري لتقديمه لأكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منظمة الأوسكار.

ويرأس لجنة الاختيار الكاتب والناقد محمد سلماوي، وتضم في عضويتها الفنانون: محمود ياسين وليلى علوي ومحمود قابيل والمخرجان سمير سيف وإيناس الدغيدي، والنقاد: لويس جريس ورفيق الصبان وأحمد صالح.

ووصل عدد الأفلام المرشحة للجائزة التي تقبل فقط الأفلام غير الأمريكية حتى الآن 46 فيلما، ومن المنتظر أن تزيد بمرور الوقت ليتجاوز عددها المائة.

ويشترط منظمو المسابقة العالمية في الأفلام المرشحة أن يكون الحوار فيها ناطقا بغير اللغة الإنجليزية، وأن يكون الفيلم تم عرضه للجمهور بنسخة 35 مللي أو 70 مللي لمدة لا تقل عن 7 أيام متوالية في عرض تجاري، وأن تشهد الدولة التي تقدم الفيلم أن القائمين عليه من المواهب الخلاقة، بينما يحق لأكاديمية الأوسكار قبول أو رفض الفيلم.