الجمال تقدم أهم اخبار الموضة في أسبوع - 54

البرتا و كارولين.. وساعة زمن
عندما تلتقي سيدتان يشار لهما بالبنان في مجالي الأناقة والجمال، فإن اللقاء لا بد وان يثمر عن كل ما هو جميل وأنيق.


وهذا بالفعل ما حصل عندما قررت كل من المصممة الإيطالية البرتا فيريتي، المعروفة بأسلوبها الرومانسي والانسيابي الذي يستحضر اميرات اليونان وأساطيرها، ومصممة المجوهرات كارولين غريوزي شوفيليه من دار «شوبارد» ان يتعاونا على تصميم فستان وساعة.

الفستان تم ترصيعه بالمجوهرات وأطلق عليه اسم «ديزيديرو» تم عرضه في مهرجان «كان» السينمائي الأخير ولقي إعجابا كبيرا.

أما الساعة فلم يتم الكشف عنها بشكلها النهائي بعد، لكن المتوقع ان تكون من أنجح علاقات الحب بين الموضة والمجوهرات، وهذا ما سيتأكد لنا في شهر سبتمبر في مهرجان «البندقية» المقبل، عندما يزاح الستار عن هذه الساعة التحفة.

ولأن كلا من كارولين والبرتا يعشقان الموضة والترف، ولأنهما ايضا يميلان إلى دعم الأعمال الخيرية، فإن ثمرتي علاقتهما المشتركة من نصيب «أمفار» مؤسسة أبحاث الايدز، التي ستذهب إليها أرباح مبيعات الساعة عندما تعرض في المزاد، تماما كما حصل بالنسبة للفستان في مهرجان «كان».

أنا وينتور: فستان واحد.. ثلاث مناسبات
كونها رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الاميركية، فإن عالم الموضة تحت أقدامها.. المصممون يرهبونها ومحررات الموضة يغبطنها والفتيات يحلمن بمنصبها، أو على الأقل بنجاحها.

أقل ما يمكن ان يقال عنها انها القوة المحركة لصناعة الموضة، فبكلمة منها يمكن ان تصنع مصمما أو العكس. لذلك عندما تظهر أنا وينتور بفستان واحد في ثلاث مناسبات متقاربة، فإن الأمر يثير ليس الانتباه فحسب، بل العديد من التساؤلات أيضا.

الفستان المقصود، يحمل توقيع المصممة كارولينا هيريرا، وهو بالأبيض ومطبوع بالورود، وظهرت به أنا في اسبوع ميلانو خلال عرض سلفاتوري فيراغامو، ثم في ويمبلدون عندما تابعت مباراة لاعبها المفضل روجيه فيديرر، ثم في اسبوع باريس للموضة عند حضورها عرض كارل لاغرفيلد.

وإذا كان من الواضح انها ارتاحت في هذا الفستان، فإن السبب الثاني قد يكون انها ترسل رسالة جديدة تفيد بأننا يجب ان نستفيد من أزيائنا قدر الإمكان، وأن الموضة عندما تكون راقية، لا يجب ان تكون استهلاكية.

والطريف أن أنا وينتور ليست الوحيدة التي تملك الكثير وتؤمن بالتدوير، ذلك ان الأميرة البريطانية آن، ايضا أثارت الكثير من اللغط في الأسبوع الماضي، عندما ظهرت في فستان بالأبيض والاصفر كانت قد ظهرت به عام 1981، مما يؤكد ان تدوير الأزياء والاكسسوارات ليس عيبا، بل العكس تماما، فهو موضة الموسم.

بيتر سوم يترك «بيل بلاس»
بعد عام فقط من التحاقه بدار «بيل بلاس»، قدم المصمم بيتر سوم، استقالته بعد أن وصلت الأمور، بالنسبة له، إلى حد لا يمكن السكوت عنه أو القبول به.

البداية كانت مشاكل سيولة، قيل ان الشركة الأم «نيكسسين براندز» تعاني منها، لكن عندما وصل الأمر إلى إلغاء عرض الأزياء الذي كان متوقعا أن يقدمه في اسبوع نيويورك المقبل لربيع وصيف 2009، فإنه لم يتردد عن الاستقالة. والسؤال المطروح حاليا في أوساط الموضة هو ما إذا كانت استقالته قد قبلت أم لا؟

«بوتشي» تبحث عن بديل لويليامسون
نجاح المصمم البريطاني، ماثيو ويليامسون، وتوسع خطه الخاص، لم يرق كثيرا لدار «إميليو بوتشي»، التي التحق بها عام 2005 كخليفة للفرنسي كريستيان لاكروا.

ومما لا شك فيه انه كان خير خلف لخير سلف، فالاثنان يعشقان الألوان والنقوشات، وهذا بالضبط ما تقوم عليه دار بوتشي منذ الستينات.

لكن تركيز ويليامسون على خطه الخاص والنجاح الذي يحققه في هذا المجال، في الآونة الأخيرة، جعل «بوتشي» تبحث جديا عن بديل، ليس بالضرورة أن يتفرغ لها كليا، لكن يكون اهتمامه بها بنفس القدر أو بنسبة أكبر.