الجمال تقدم أهم أخبار الموضة في أسبوع - 60

فيبي فيلو مصممة «سيلين» الجديدة
بعد ان استقالت ستيلا ماكارتني من دار «كلوي» استلمت صديقتها ويدها اليمنى فيبي فيلو، عنها المشعل، لتقود الدار إلى نجاحات لم يكن أحد ان يتوقعها من اسم لم يكن معروفا آنذاك، إلى حد أنها أثارت غيرة صديقتها ستيلا مما أدى إلى برود العلاقة بينهما، حسب بعض الشائعات.


نجحت فيبي في مدة قصيرة ان تجعل اسم «كلوي» مرتبطا بالموضة الشبابية والـ «بوهو» بفساتينها الناعمة والمنسابة وحقائب اليد التي كانت تنفذ من السوق في غضون ايام، هذا عدا ان فساتينها كانت الأكثر تقليدا في شوارع الموضة.

لكن بعد خمس سنوات تربعت فيها على عرش الدار الفرنسية، انسحبت بهدوء واختارت اسرتها على الأضواء، خصوصا بعد ان أنجبت اول مولودة لها وأصبح السفر من باريس إلى لندن بشكل اسبوعي أمرا متعبا، وبعدها عن رضيعتها لا يطاق.

طبعا الأمر كان خسارة لكلوي أكثر مما كان لفيبي، فها هي هذه الأخيرة وبعد ان بلغت طفلتها ثلاث سنوات، تعود إلى باريس، مسقط رأسها ومهد نجاحها، عودة الأبطال، لتتسلم مقاليد دار «سيلين» العريقة وتأخذها إلى آفاق جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدار التي اسستها سيلين فيبيانا في عام 1945 فقدت الكثير من ألقها منذ ان غادرها المصمم الأميركي مايكل كورس في عام 2004، وتوالى عليها مصممون آخرون، آخرهم الشابة، إيفانا أوماجيك التي قدمت ثلاثة مواسم للدار، وحاولت ان تميزها بأسلوبها الرياضي العصري، لكن على ما يبدو لم تحقق ما كانت الدار والمجموعة المالكة يصبوان إليه.

ستلتحق فيبي بدار «سيلين» ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، لكنها لن تقدم اول تشكيلة لها حتى شهر مارس لخريف وشتاء 2009.

من أجل عيون المتسوق العربي
اكتسب السياح العرب هذا الصيف جاذبية لم تخف على أحد، خصوصا في لندن. وإذا عرف السبب بطل العجب، فهم بالطبع قوة شرائية أنعشت أسواق العاصمة البريطانية التي خيمت عليها ظلال الأزمة الاقتصادية، وما ترتب عنها من مخاوف المستهلك البريطاني الذي تأثر بسقوط سوق العقارات وارتفاع اسعار الكثير من المنتجات الاستهلاكية الاساسية.

 الزبون العربي في المقابل، لم يتأثر بهذه الأزمة، بفضل ارتفاع أسعار البترول، ولانه يتمتع بالكرم، فقد ترجم كرمه هذا بأن كان متسوقا جيدا.

ترحيب لندن بالزبون العربي أخذ عدة أشكال هذه السنة، فهو مرة على شكل معارض تخاطبه، ومرة اخرى على شكل ترحيب مباشر به من قبل المحلات الكبيرة، مثل «براونز» التي عمدت إلى فتح أبوابها إلى الساعة الثامنة مساء طوال شهر أغسطس، خصيصا له.

ليس هذا فحسب، بل وفرت المحلات أيضا خبراء وظيفتهم الاولى مساعدته على اختيار ما يناسبه وجعل تجربة التسوق متعة بحد ذاتها، بدءا بتوفير آخر صيحات الأزياء والاكسسوارات، إلى الترحيب به بدفء مع تقديمها مشروبات منعشة طوال الوقت، تهدف إلى ان تزوده بالطاقة للمزيد من التسوق.

وعلى ما يبدو فإنه رغم بعد المسافات وانتهاء موسم الإجازات، فإن المحلات تأمل ان تكون قد استقطبته، خصوصا وأنها تتوفر على موقع للتسوق على الانترنت.

جيزيل .. وجه «ماكس فاكتور»
تعتبر جيزيل باندشن، من أجمل نساء العالم، ومن اكثر العارضات حظا، إذا كان الحظ يقاس بالعقود الدسمة التي تدر الملايين.

وبالفعل فقد جعلت منها عقودها مع بعض الشركات وبيوت الأزياء، وعلى رأسها «أجو بروفوكاتور» للملابس الداخلية واحدة من أغنى العارضات العالميات قبل ان ينتهي تعاقدها معها في العام الماضي.

 أخيرا حصلت على عقد مع شركة «ماكس فاكتور»، الأمر الذي لا يستهان به على الإطلاق، إلا ان جيزيل، لا تزال في قرارة نفسها، نفس الفتاة البسيطة التي أتت من قرية صغيرة في البرازيل لتجرب حظها مع الشهرة، فقد قالت لـ «سي. إن. ان دوت كوم» أنها تدين بنجاحها إلى التوقيت المناسب.

فقد أتت من البرازيل في وقت كان فيه المصممون وبيوت الأزياء والمصورون قد سئموا من العارضات اللواتي ذهبت الشهرة برؤوسهن، فكن لا يحترمن الوقت ولا أهمية العمل، لذلك كان حضورها من قرية برازيلية وكلها أحلام وتعطش للنجاح بمثابة نسمة هواء منعشة، وهذا ما جعلها مرغوبة ومطلوبة من الكل.

«زارا» تحقق أكبر نجاح في تاريخها
مصائب قوم عند قوم فوائد، وترجمة هذه المقولة في لغة الأرقام، تعني بأن تراجع مبيعات محلات «غاب» الأميركية بسبب الأزمة الاقتصادية وعزوف المستهلك الأميركي عن التسوق منها، عزز مكانة محلات «زارا» الإسبانية التي حققت سبقا تجاريا كبيرا هذه السنة.

فقد سجلت ارتفاعا في مبيعاتها بنسبة 9% في النصف الأول من السنة، متفوقة على غريمتها الأميركية لأول مرة منذ تأسيسها.

ولا شك أنها استفادت من قدرتها على متابعة تطورات السوق ومؤشرات الموضة، وايضا من قوة اليورو بالمقارنة بالدولار.

تجدر الإشارة إلى ان افتتاح أول محل لـ«زارا» كان في عام 1975 في غاليسيا، وسرعان ما توسعت في الثمانينات بافتتاح عدة فروع في مجموع اسبانيا، وفي عام 1988 افتتحت أول محل لها في الخارج.

كان ذلك في «بورتو» بالبرتغال، تلاه آخر في نيويورك في عام 1989 ثم في باريس في عام 1990. الآن تمتلك المجموعة حوالي 3.900 محل في 70 بلدا متراميا في أنحاء عدة من العالم.

باتريك ديمسي..عطر جديد
باتريك ديمسي، نجم السلسلة التلفزيونية الشهيرة، غرايز أناتومي، سيطرح عطرا رجاليا خاصا به، بالتعاون مع شركة «أيفون» عما قريب.

اختياره لهذه الشركة كان بديهيا بحكم ان زوجته، جيليان، تعمل بها كمديرة فنية للألوان، وبالتالي فإنه، كما صرح، يعرف كل العاملين بها.

يقال أن عطره المكون من الهيل والفلفل الأسود والتين واللافندر والبتشولي والفيتفير والمسك، سيحقق نجاحا كبيرا عندما يطرح في الأسواق الأميركية.

هيلينا كريستنس وراء الكاميرا
العارضة الدانماركية هيلينا كريستنسن، معروفة بتفضيلها العمل وراء الكاميرا على العمل أمامها، وهذا ما دفعها إلى احتراف التصوير منذ سنوات.

ويبدو أنها بدأت فعلا تحصد النجاح العالمي الذي تستحقه في هذا المجال وتلفت الانتباه إلى موهبتها، حيث طلب منها القائمون على الشركة السويدية «أود مولي» للأزياء تصوير حملتهم الترويجية المقبلة.

وكانت هيلينا، التي نظمت معارض عديدة خاصة بها، الوجه الممثل لـ «أود مولي» في الموسم الماضي لكنها ورغم شغفها بأزياء الدار السويدية واسلوبها البوهيمي إلى حد ما، تفضل ان تعمل وراء الكاميرا هذه المرة، حسبما قالته خلال حضورها اسبوع الموضة الدانماركي لموسمي الربيع والصيف المقبلين.