ما أنواع الالتهابات في القلب؟

بالإضافة إلى صمامات القلب، ثمة أجزاء أخرى من القلب عرضة للعدوى والالتهاب أيضًا.


التهاب التامور
وهو التهاب الغشاء الناعم المزدوج الجدار الذي يحيط بالقلب، وقد ينجم عن الإصابة بالفيروسات أو طرق العدوى الأخرى كالإصابة في الصدر، أو التعرض للعلاج الإشعاعي للسرطان، أو كعرض جانبي لدواء تعاطاه المريض. كما يمكن أن ينجم عن مضاعفات لعملية جراحية أو كنتيجة لاستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب.

ولكن في الكثير من الحالات لا يمكن التعرف على سبب العدوى، كما يمكن الخطأ في تشخيص التهاب التامور على أنه التهاب الجنبة pleurisy (وهو التهاب الغشاء المحيط بالرئة وعظام القفص الصدري).

وغالبًا ما تزداد حدة الألم عندما يأخذ المريض نفسًا عميقًا أو عند الاستلقاء.

وعادة ما يختفي التهاب التامور من تلقاء نفسه في غضون أسابيع قليلة، على الرغم من احتمالية تكرار حدوثه، ويمكن للمسكنات العادية مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين (أدفيل، موترين) أن تساعد في تسكين الألم. وقد يصف الطبيب دواء لتخفيف حدة العدوى وعلاج التهاب التامور.

التهاب عضلة القلب أو التهاب طبقة العضلات الوسطى في القلب
وهو التهاب نادر الحدوث، يصيب عدة آلاف من الأشخاص سنويًا في الولايات المتحدة الأميركية. وعادة ما تبدأ العدوى عن طريق الأنف والرئة والمعدة.

ويتمثل السبب الأكثر شيوعًا في فيروس كوكساكي coxsackie virus، الذي يعيش في الجهاز الهضمي.

وتشابه الأعراض الأولية أعراض الإنفلونزا والشعور بالإرهاق وحدوث تورم في القدمين، إضافة إلى كثير من الحالات الخفيفة التي تشفى من تلقاء نفسها.

وقد تتطلب الأكثر خطورة استخدام أدوية لعلاج قصور القلب، مثل مدرات البول وأدوية الأوعية الدموية الأخرى.