لا تصدقوا هذه الخرافات عن العلاقة الجنسية

كشف أخصائية ​الجنس​ ان معظم ما نسمعه من معتقدات حول ​العلاقة الجنسية​ ليس صحيحاً لا بل قد يؤذي أصحابها.

وفي هذا الاطار، صرّح عدد من المتخصصين لموقع "هافنغتون بوست"، بعض المفاهيم والمسلّمات الجنسية الأكثر انتشاراً، أهمها  ان الجنس يجب أن يكون عفوياً، في الواقع يتم التخطيط للجنس في معظم الأحيان.

 كما يظن البعض ان الرجل  مستعد في أي وقت وبأي مكان للعلاقة الجنسية ما هو خطأ، فقد يكون الرجل متعباً أو قلقاً أو مشتّتاً أو يعاني مشاعر مضطربة، فيجب على الشريكة أن تأخذ كل هذا بعين الاعتبار.

كما يحتاج الرجل، مع تقدم العمر، إلى الإثارة قبل وأثناء الممارسة الجنسية.

ثانياً يظن البعض أنه "إذا لم تبلغ النشوة فإن الممارسة لا تعتبر كاملة"، هذا غير صحيح؛ فالجنس ليس علاقة ونشوة فقط، بل يشمل القُبلات، والعناق والتدليك الحسي، والإثارة الشفوية، وغيرها من الممارسات الحميمية بين الشريكين.

ثالثاً يرى قسم كبير من المجتمع ان "الخيانة الجنسية ترجع إلى قصور في العلاقة" وفقد أوضحت خبيرة في علم الجنس والمعالجة غراسي لاندس، أن بعض الشركاء يدفعون الطرف الآخر للخيانة دفعاً، لكن ذلك لا يعدّ السبب الرئيس لذلك.

يبتكر البعض مغامرات جنسية مرحة في غرفة النوم، للتعرف أكثر إلى شركائهم والحفاظ على علاقات ممتعة ومستقرة؛ الأمر الذي من شأنه أن يقلل من احتمالية حدوث أي اضطرابات.

رابعاً يقول البعض انه "لا يمكن لعلاقة أن تستمر من دون رغبة جنسية" وتقول كيلي رانكين في هذا الشأن ان ما يقلق معظم الأزواج هو وجود فارق في الرغبة، أي أن هناك دائماً شخصاً يريد الممارسة باستمرار عكس الشخص الآخر.

وأضافت التفاوت في الرغبة الجنسية لا يؤدي إلى فشل العلاقة بين أي زوجين، من المهم جداً التحدث إلى الشريك بلطف ما إذا كان يرغب في الممارسة أم لا، ويجب عليك أن تدرك تفاوت الرغبات بينكما.