محكمة أمريكية تمنع فيديو عملية لتكبير صدر "آنا نيكول"

أصدرت محكمة أمريكية حكما يمنع طبيبا مكسيكيا وزوجته من توزيع شريط فيديو لعملية تكبير الصدر التي أجرتها نجمة الإثارة الراحلة " آنا نيكول سميث ".


يأتي هذا الحكم - الذي صدر هذا الأسبوع - ليفصل في الدعوى القضائية التي أقامها العام الماضي هاوارد كى ستيرن محامي سميث والوصي على ثروتها لمنع الطبيب جيرالد جونسون وزوجته من توزيع الشريط الذي يخص نجمة مجلة البلاي بوي، بحسب الأسوشيتدبرس

وذكرت محكمة لوس انجلوس العليا في حيثاتها أن سميث لم تمنح موافقتها أبدا على عملية التصوير أو على السماح لبائع التذكارات في لوس أنجلوس توماس ريشيو بالاطلاع على الشريط الذي أعطاه له الطبيب جونسون.

بينما دافع الطبيب جونسون بأن تصوير الجراحات التي يجريها هو أمر روتيني يحدث بعد موافقة المرضى، وقال الطبيب إنه أعطى ريشيو الإذن باستخدام الفيديو بعد رحيل آنا نيكول، حيث تم عمل مونتاج للشريط ليصبح مدته خمس دقائق، ووضعت عليه موسيقى مشابهة للموسيقى التصويرية لفيلم "الفك المفترس Jaws " الشهير.

وفي إفادته أمام المحكمة، قال المصور لارى بيركهيد – الصديق السابق للنجمة ووالد ابنتها – بأن شريط الفيديو العملية الجراحية مثير للاشمئزاز، وأوضح "كان من الواضح أن آنا نيكول فاقدة للوعي وتحت تأثير المخدر"، مشيرا إلى أن التصوير ركز على مناطق من جسدها العاري ليس لها علاقة بموضع الجراحة"!

جدل قبل وبعد وفاتها
نيكول هي أحد أشهر نجمات الإغراء في أمريكا والتي بدأت حياتها كعارية على صفحات مجلة البلاي بوي حتي تزوجت من ملياردير البترول الأمريكي "هيورد مارشيل"، وبعد 20 شهرا من زواجهما توفي الملياردير، ولم تستطع نيكول الحصول على نصيبها من ثروة زوجها التي قدرت بأكثر من 1.6 مليار دولار أمريكي.

وبالإضافة إلى فشلها في الحصول على نصيبها من ثروة مارشيل سقطت نيكول في الديون بسهولة بعد وفاة زوجها الذي كان يغرقها بالهدايا الثمينة، وخصوصا قبل زواجهما.

واستطاعت نيكول في حياتها أن تفرض نفسها علي جميع وسائل الإعلام، فقد شاركت في العديد من أفلام السينما من أشهرها السلاح العاري: الإهانة الأخيرة Naked Gun : The Final Insult " ، وكذلك في برنامج تلفزيوني حمل اسمها، وشاركت أيضا كموديل في العديد من الكليبات الغنائية، وقامت بالغناء عندما قررت أداء أغنية قديمة لمارلين مونرو.

قبل وفاة نيكول بأشهر قليلة توفي ابنها دانيل سميث في شهر سبتمبر عام 2006 أثناء زيارته لأمه في المستشفى، وبعدها طلبت نيكول من محاميها أن تُدفن مع ابنها الذي اعتبره الجميع أهم شخصية في حياة نيكول.