زواج الأمير هاري ينعش الاقتصاد البريطاني

تشير توقعات إلى أن زواج الأمير هاري من خطيبته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل سيضخ 500 مليون جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني مع تدفق السياح على البلاد واحتفال البريطانيين.


وهاري هو حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا وترتيبه الخامس في ولاية العرش، وسيتم الزواج في 19 مايو بقلعة سان جورج القصر الملكي لملوك وملكات بريطانيا على مدار نحو ألف عام.

ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطني كان شهر أبريل عام 2011 الذي تزوج فيه الأمير وليام، الشقيق الأكبر للأمير هاري، من كيت ميدلتون قد شهد زيادة عدد السياح بواقع 350 ألفا مقارنة مع عدد السياح في نفس الشهر من عام 2010، وتكهنت شركة براند فاينانس للاستشارات أن تحدث زيادة مشابهة في مايو.

وأضافت الشركة أن حفل الزفاف من المتوقع أن يجلب في المجمل نحو 500 مليون جنيه إسترليني.

وقال ديفيد هاي المدير التنفيذي للشركة لرويترز: "نعتقد أن السياحة والسفريات والفنادق ستحقق 200 مليون جنيه أسترليني تقريبا".

وأوضح أن 200 مليون جنيه ستنفق على الحفلات وشراء قبعات وقمصان وغيرها من التذكارات.

وتابع أن حفل الزفاف سيكون بمثابة إعلانات مجانية عن بريطانيا في أنحاء العالم حجمها نحو مئة مليون إسترليني.

وقال أندرو لي مدير فندق هارت آند جارتر المواجه لقلعة وندسور إن الزفاف سيحدث "انتعاشا كبيرا للاقتصاد، من الرائع أن نرى أناسا كثيرين هنا من أجل الزفاف وبالتأكيد استضافة الحفل ذاته".

ومنذ إعلان الخطبة في نوفمبر زينت صور هاري وميجان واجهات المتاجر السياحية في ويندسور وقال عمدة البلدة جون لينتون إن ويندسور في حالة من الحماس الشديد.

وأوضح قائلا: "نحن نتطلع إليه (حفل الزفاف) ونأمل أن يسهم في تحسين الأنشطة التجارية المرتبطة بالسياحة".

وتشير تقديرات الوكالة الوطنية للسياحة إلى أن بريطانيا ستستقبل 41.7 مليون سائح في العام الجديد وهو ما يدر دخلا قدره 26.9 مليار جنيه إسترليني.