مادونا أحدث النجمات في حملات لوي فويتون الدعائية

مادونا وبيدها حقيبة تحمل ماركة لوي فويتون
مادونا وبيدها حقيبة تحمل ماركة لوي فويتون

على الرغم من مشاكلها العائلية وقضية طلاقها من المخرج البريطاني غاي ريتشي فقد أثارت المغنية مادونا حسد الكثيرات من العارضات بحصولها على عقد مع شركة لوي فويتون بمبلغ 6 ملايين جنيه استرليني تقوم بمقتضاه «الفتاة المادية»، وهو اللقب الذي تطلقه الصحف على المغنية نسبة الى اشهر أغنياتها، بتصوير مجموعة من الإعلانات تحمل فيها حقائب الدار الشهيرة.


وقد بلغت أرباح مادونا العام الماضي 6 ملايين جنيه استرليني، وستتضاعف الآن مع عقدها مع دار فويتون. وقام بتصوير سلسلة الإعلانات التي ظهرت فيها مادونا وهي تحتضن حقائب فويتون الشهيرة، المصور العالمي ستيفن ميسيل الذي صمم غلاف آخر كتب مادونا.

ويتوقع بعض الخبثاء ان توثق مادونا علاقتها مع الدار بشكل اكبر خاصة بعد ان شوهدت وهي تتناقش مع مارك جاكوب، اشهر مصممي الدار، حول خطوط الملابس المقبلة لفيتون.

ومادونا هي الأخيرة في قائمة النجوم الذين قاموا بالدعاية لحقائب الدار الفرنسية العريقة، التي بدأت تعتمد على شخصيات سياسية معروفة إلى جانب مشاهير الرياضة والسينما والغناء من أمثال الرئيس الروسي السابق غورباتشوف، والنجمة الفرنسية كاثرين دونوف وغيرهما.

وفي الشهر الماضي شوهد الممثل الشهير وبطل أفلام جيمس بوند، شون كونري، في حملة لحقائب الشركة.

 الصور التي ظهرت على صفحات مجلات وجرائد عالمية تصور السير شون كونري يجلس على الشاطئ بالقرب من منزله الصيفي في إحدى جزر البهاماس.

وظهر كعادته أنيقا محافظا على قوامه وأسلوبه الشاب رغم اعوامه الثمانية والسبعين، حيث ظهر في الدعاية وهو جالس على سقالة خشبية وبجانبه حقيبة مضادة للماء من ماركة فيتون المعروفة بنقوشاتها.

وعلق مدير دار فويتون للإعلام، أنطوان أرنو، على الصورة بقوله «أتمنى أن اظهر بهذا الشكل عندما ابلغ الـ78، انه يبدوا جذابا الآن اكثر مما مضى».

الإعلان صدر متزامنا مع آخر أفلام جيمس بوند «قدر من العزاء» للنجم البريطاني دانييل كريغ وكأنه يذكر الجماهير ببريق كونري الذي لعب بطولة أفلام جيمس بوند في بداياتها، وبحسب العديد من المعجبين كان افضل من جسد هذه الشخصية لحد الآن.

شون كونري في إعلان لوي فويتونويأتي الإعلان ضمن حملة «القيم الأساسية» التي أطلقتها دار الأزياء الفرنسية في العام الماضي وضمت أسماء مشاهير من عالم الفن والسياسة بدأت برئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، وضمت كيث ريتشاردز مغني فريق الرولينغ ستونز المثير للجدل، والثنائي الفني العائلي فرانسيس فورد كوبولا، وابنته صوفيا.

والحملة على حد تعبير أرنو «حققت نتائج جيدة للبضائع المعلن عنها» وهي تشمل حقائب السفر والحقائب اليومية للرجال.

الحملة استخدمت عبارة واحدة مع كل الصور وهي «بعض الرحلات لا يمكن اختصارها في كلمات».

و يبقى القول ان الحملة نجحت الى حد كبير في جذب اهتمام الجمهور بالاعتماد على الشخصيات غير المتوقعة مثل غورباتشوف والشخصيات المثير للجدل مثل كيث ريتشاردز المعروف بتعاطيه الدائم للمخدرات.

وفي هذا الصدد يقول أرنو «اعتقد أن القارئ سيتوقف عن تقليب صفحات الجريدة أو المجلة عندما يرى الإعلان».