المصممة أليس تامبرلي تقترح عليك تجربة تخييم من نوع جديد

خيمة تغلب عليها الاقمشة المترفة وشمعدان رائع يجعلها ترتبط بالعصر
خيمة تغلب عليها الاقمشة المترفة وشمعدان رائع يجعلها ترتبط بالعصر

خيمة ليست ككل الخيام التي تتبادر إلى الذهن عند ذكر إجازة على البحر. فهذه خيمة على شكل خيام الهنود الحمر، صنعت من أقمشة مترفة وبخيوط من الذهب وأحجار الكريستال، وتزينها ثريا تتدلى من وسطها لتضيف إليها فخامة وتميزا. والأهم من هذا فهي من تصميم أليس تامبرلي المعروفة بعشقها للتطريزات الهندية والأقمشة التي تنساب على الجسم، مما جعلها المفضلة لدى العديد من النجمات، وهذا الأسلوب هو الذي ترجمته في هذه الخيمة.
 
أما مكانها فهو منتجع «وان أند أونلي، لوسان جيران» الواقع في الساحل الشرقي بجزيرة موريشيوس، الذي يعرفه العرسان والنخبة حق المعرفة، فهو عنوان السكينة والطبيعة في أجمل حالاتها عدا تسهيلاته العصرية التي جعلت منه أهم المنتجعات العالمية والوجهة المفضلة لمن يريدون الابتعاد عن عيون الفضوليين والحصول على الراحة التامة.


لكن كل هذا لم يعد كافيا، بالنسبة لأصحابه الذين انتبهوا إلى أن مفهوم السفر والإجازات تغير في السنوات الماضية، فبعد أن كانت التسهيلات العصرية مرادفا لإجازة مريحة تترسخ في الذاكرة وتشحذ الطاقة والوجدان، أصبح هناك حنين إلى الماضي، وهو ما أصبح واضحا في عالمي الأزياء والديكور وغيرهما من المناحي التي تمس حياتنا اليومية بشكل مباشر.

ولأن السفر جزء من حياتنا، فإن الحنين فيه، ترجم بشكل أنيق ورمانسي. رومانسيته تتجلى في تلاحمه مع الطبيعة الخلابة، وأناقته في خيمة هنود حمر أثبتت أنه عندما تتضافر الطبيعة الرائعة والميزانية المحترمة ولمسات مصممة مبدعة، تعرف ما يريده المسافر العصري، فإن النتيجة تكون رائعة. وهذا ما حصل بالفعل عندما اتفق «وان أند أونلي» مع المصممة البريطانية الشابة على تصميم جيد يلبي حاجة النزلاء عندما تلح عليهم الرغبة في خوض تجربة سفر إلى الطبيعة.. لكن بدرجة خمس نجوم.أليس تامبرلي خلال تصميمها خيمة الهنود الحمر

تحمست أليس للفكرة «لأن السفر بالنسبة لي يعني تجارب حية، ولقاء مع الطبيعة يتم فيه اكتشاف أشياء جديدة ومثيرة، وليس هو الرفاهية بمعناها التقليدي»، وتتابع: «كان أبي يحب السفر، وأذكر انه كان يأخذنا معه إلى أفريقيا في رحلات سافاري مثيرة جدا.

فقد عاش في كينيا لفترة من الزمن، وكان يشعر بأنها بيته الثاني، لذلك لم يكن يرى أي داع للقلق أو الخوف عندما يأخذنا في رحلات إلى ماساي مارا في سيارته وسط الفيلة والحيوانات المتوحشة. كما انه علمنا التزلج على الماء في بحيرة بارينغو، التي تعج بالتماسيح، لذلك فأنا الآن لا أميل إلى المنتجعات التي أشعر فيها بأني مقيدة».

وبالفعل فإن آخر ما يمكن ان يخطر على البال عند النظر إلى الخيمة أنها يمكن ان تقيد من حرية ضيفها، ربما لأن كل التسهيلات العصرية موفرة فيها أو يمكن الحصول عليها بإشارة يد، عدا أن تصميمها مريح وكل ما فيه ينطق بالبذخ، بدءا من أرضيتها المصنوعة من الخشب، إلى جوانبها وسقفها المصنوعة من أمتار لا تنتهي من الأقمشة المترفة باللون الذهبي، ترصعها أحجار براقة، وتتوسطها ثريا من الزجاج صنعت في باريس.

بالنسبة لارتفاعها فيصل إلى 17 قدما (5 أمتار) بينما تمتد مساحتها على 20 قدما (6 أمتار). ولا بد من الإشارة إلى أن الفكرة من الخيمة هي الرومانسية حتى تعكس أجواء الجزيرة الراقدة على المحيط الهندي، وبالتالي فهي تناسب النزلاء الذين يريدون قضاء فترة رومانسية، مثل شهر العسل، أو فقط يريدون استعمالها في النهار للاستمتاع بجلسات تدليك أو تجميل في الهواء الطلق لكن محتمين بها من أشعة الشمس، أو خوض تجربة النوم على ضوء النجوم ولو مرة في الحياة. كما يمكن استعمالها ببساطة لحفلات العشاء مع قلة من الأصدقاء يشرف على خدمتهم كبير مديرين.