أجهزة كومبيوتر محمولة تتماشى مع آخر صيحات الموضة

أصبحت  أجهزة الحاسب الآلي المحمول، تخضع لآخر خطوط الموضة حتى تكمل أناقة المرأة
أصبحت أجهزة الحاسب الآلي المحمول، تخضع لآخر خطوط الموضة حتى تكمل أناقة المرأة

الجنس اللطيف يقبل عليها كمكمل للمظهر العام


تماماً كما احتفت دور الأزياء العالمية بأناقة وجمال المرأة العاملة والاحتفاء بأنوثتها مع مراعاة المكان والزمان، قررت شركات التقنيات الحديثة بدورها أن تخطب ودها من الباب نفسه وعن طريق تقديم تشكيلة متلائمة من الأجهزة التي تحتاجها.

على رأس المنتجات التي تشهد نفحات كريمة من عالم الموضة والألوان أجهزة الحاسب الآلي المحمول، التي اصبحت تخضع لآخر خطوط الموضة حتى تكمل مظهر المرأة من جهة وتقوم بوظيفتها الأساسية من جهة ثانية، لأن اللون الوردي والأحمر وغيرهما من التفاصيل المعدنية وغيرها لم تؤثر في تقنياتها العالية ومواكبتها آخر المستجدات الالكترونية.

وهذا ما جعل العديد من الموظفات والجامعيات، فضلا عن المراهقات يقبلن عليها بنهم، ومن لم تسمح لهن الإمكانات باقتنائها، يتقن إليها مدفوعات برغبة محمومة في ان يكون المظهر متكاملا، سواء تعلق الامر بالأزياء أو الاكسسوارات.

ورغم ان التلهف على اقتناء هذه الاكسسوارات عام ويشمل كل نساء العالم، وبالذات ذوات الإمكانات، إلا انه ايضا توجه ملموس في السعودية كما يقول ماجد السالم، صاحب محل وادي السليكون للحاسب الآلي بجدة.

ويستعرض السالم تطور موضة الحواسيب بإشارته إلى أن سوني أريكسون كانت أول شركة عالمية تطرح أجهزة الكومبيوتر المحمول وفق خط جمالي يتواكب مع موضة العصر وبألوان وتصاميم تناسب ذائقة السيدات في منتصف 2007، وهو ما أطلق عليه حينها الـ «فاشن ستايل» وكانت بداية ضمن 5 ألوان أساسية هي الأبيض، والوردي، والأحمر، والأزرق، والأسود.

ويضيف «لم تمض أشهر قليلة حتى أصبحت أكثر من 80 بالمائة من الشركات العالمية المصنعة لأجهزة الحاسب المحمول تصنع أجهزتها وفقاً لهذا المبدأ، حتى تتيح للمتسوقات ألوانا وأشكالا متعددة وهو ما اسهم في رفع المبيعات إلى نسب كبيرة جداً، والشرائح الأكثر إقبالاً على هذه البضائع هي الفتيات فوق الـ 15 والشابات».

هذا التوجه الجديد يكاد يلغي موضة أقدم قليلاً، حسب ما يقوله السالم: «قبل توجه الشركات العالمية للالتزام بخطوط الموضة عند تصنيع هذه الأجهزة كانت هناك فكرة مطبقة هي فكرة التعديل، بمعنى ان يأخذ الجهاز مواصفات خاصة جدا، حيث كنا نقوم بفك الجهاز داخل المحل وطلائه باللون الذي تختاره العميلة وإعادته مرة أخرى.

وكانت العملية تتكلف مبلغاً يتراوح بين الـ 900 ريال و450 ريالا سعوديا للحصول على بغيتها في التميز.

والآن انخفض الإقبال على هذا الامر بسبب توجه المصنعين لإنتاج أجهزة بألوان مختلفة بتكلفة تتراوح ما بين الـ 650 والـ 300 ريال». ويتابع «هناك خيارات أخرى مثل الصور والملصقات التي يمكن وضعها على غطاء الجهاز، إلا أنها نوعية رخيصة والإقبال عليها ليس كبيراً».

وفي الوقت نفسه فإن الإقبال على خدمات تزيين الحواسيب المحمولة، واكسابها سمة مميزة نابعة من مستخدمها بشكل خاص لتصبح أداة عملية أنيقة تحمل روح ولمسة المستخدمة، دفع أهم الشركات المصنعة عبر العالم لتقديم خدمة أخرى لعملائها من هذا النوع، حيث يمكن للعميل أن يقوم بطلب جهاز معين وإضافة التعديلات الشكلية التي يرغبها.

وتتضمن المواصفات والإضافات التي يمكن ان يطلبها تشكيلة واسعة من الخيارات مثل الإضاءة، والرسومـات، والنقوش والفصـــوص وغيرها، ويتم تسلم هذه الطلبات عادة عبر مواقع الشركات على شبكة الإنترنت ولا تكلف أكثر من 290 دولاراً في كثير من الأحوال.